حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,17 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 3545

هل ساهمت تقنيات السلامة حقاً في منع حوادث؟ إليك إجابة السائقين

هل ساهمت تقنيات السلامة حقاً في منع حوادث؟ إليك إجابة السائقين

هل ساهمت تقنيات السلامة حقاً في منع حوادث؟ إليك إجابة السائقين

29-01-2023 08:47 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - أصبحت تقنيات السلامة النشطة مثل أنظمة مكابح الطوارئ التلقائية التي يمكن أن تمنع حدوث الاصطدامات حتى لو لم يضغط السائق على الغرامل أكثر شيوعاً في السيارات الجديدة، وقد كشفت تقارير المستهلك عن أن العديد من السائقين قد جربوا بالفعل فوائد تقنيات الأمان هذه.

ففي دراسة جديدة صدرت نتائجها مؤخراً لتقارير المستهلك، قال أغلب السائقين الذين شملهم استطلاع الرأي البالغ عددهم 72,000 سائق، إن تقنيات مساعدة السائق قد ساعدتهم في تجنب الحوادق، حيث أفاد 57% من السائقين أن نظام مكابح الطوارئ التلقائية، أو التحذير من النقاط العمياء، أو غيرها من التقنيات في مرحلة ما كانت بمثابة وسيلة حماية لهم، كما تعد أنظمة التحذير من مغادرة الحارة ومساعد البقاء في المسار جزءً من أنظمة مساعدة السائق المتقدمة، وكذلك نظام اكتشاف المشاة.

تقنيات السلامة

وبصرف النظر عما إذا كانت هذه المزايا قد ساعدت في تجنب الحوادث، فقد قال السائقين أنهم راضين عن الأنظمة الفردية، فقد أوضحت الدراسة أن نظام الكشف عن النقاط العمياء كان الأكثر شعبية، حيث تضيء هذه الأنظمة أضواء خاصة على المرايا الجانبية عندما تكتشف وجود سيارة في النقاط العمياء، وقد قال أحد السائقين أن هذه الميزة قد أنقذته من حادث تصادم مع سائق دراجة نارية، وإجمالاً، قال 60% ممن شملهم الاستطلاع إن النظام أنقذهم من الوقوع في حوادث متنوعة، في حين أن الباقين قاموا بإلغاء تنشيط هذه الميزة أثناء القيادة

في حين أن مزايا مساعدة السائق الأقل إعجاباً هي مساعد الحفاظ على المسار والتحذيرات الخاصة بمغادرة المسار، حيث أفاد السائقون أن طرق التحذير غالباً ما تكون مزعجة، حيث أن بعض الشركات تقوم بإضافة تحذيرات اهتزازية، كما أبلغ آخرون عن أن عمليات تصحيح التوجيه وإعادة توسيط السيارة في الحارات كان أكثر من اللازم، وبطبيعة الحال فإن العديد من السائقين قاموا بإلغاء تنشيط هاتين الميزتين أثناء القيادة.


وعلى الرغم من أن أنظمة تنبيه الاصطدام الأمامي ونظام كبح الطوارئ التلقائي شائعة هي الأخرى، إلا أن 47% فقط من السائقين قالو إن الميزتين ساعدوهم في تجنب حدوث تصادم، وتسلط بيانات IIHS أيضاً الضوء على أن السيارات المجهزة بكلا النظامين تقلل الاصطدامات الخلفية بنسبة 50%، وكانت مكابح الطوارئ التلقائية الخلفية أكثر شيوعاً، حيث قال 52% من السائقين إنها ساعدت في تجنب حدوث تصادم، وعلى سبيل المثال، يقوم هذا النظام بالكبح إذا اكتشف وجود سيارة بينما يرجع السائق إلى الخلف في مواقف السيارات.

وعلى الرغم من أن ميزة مكابح الطوارئ التلقائية ليست ميزة إلزامية، فقد وقعت 20 شركة لصناعة السيارات اتفاقية لجعلها قياسية في جميع سياراتها بحلول عام 2020، وتتضمن الاتفاقية كل شركات صناعة السيارات الكبرى التي تعمل في الولايات المتحدة، والتي من شأنها بالتأكيد أن تعرض المزيد من تقنيات السلامة النشطة للسائقين في المستقبل القريب.

 








طباعة
  • المشاهدات: 3545

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم