31-01-2023 01:44 PM
بقلم : محمد فرح الصبيحي
تحتفل الأسرة الأردنية الواحدة في الثلاثين من كانون الثاني من كل عام بميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم سليل الدوحة الهاشمية والحفيد الحادي والأربعون لسيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
في هذا اليوم المبارك خاطب المغفور له الملك الحسين رحمه الله أبناء الشعب الأردني لينقل لهم البشرة وليشاركهم الفرحة التي غمرت قلبة بمولد الأمير الهاشمي آن ذاك، وقد نذره الحسين رحمه الله ليكون كأبيه الخادم المخلص لهذه الأسرة والجندي الأمين في جيش العروبة والإسلام.
فكان جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله عند حسن الظن وهو القادر على حمل ألامانةو المسؤولية ليكون وريثاً لرسالة الثورة العربية الكبري وأميناً على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وفلسطين وهو السند لإشقائه من قادة وزعماء الدول العربية .
لقد تلقى جلالته تعليمه في المراحل الأولى في عمان ثم لينتقل من بعدها لإستكمال دراسته الجامعية في لندن وأمريكا ومن ثم التحق في كلية ساندهيرست ليتخرج منها برتبة ملازم وليتابع دراسته في العلوم الساسية والشؤون الدولية .
ومن ثم استكمل جلالته مسيرته في الخدمة العسكرية ليتدرج بالخدمة بمختلف المواقع والأصناف والتشكيلات العسكرية ووصوله الى قائداً للعمليات الخاصة الأردنية برتبة لواء ركن .
تسلم جلالته أمانة المسؤولية في السابع من شهر شباط عام ١٩٩٩م وأصبح بذلك الملك الرابع المملكة الاردنية الهاشمية .
حرص جلالة الملك منذ توليه أمانة المسؤولية السير بنهج الأباء والأجداد من آل هاشم الكرام ونصب عينيه هدف واحد وهو الأسمى رفعة الأردن وشعبه وازدهاره في مختلف مناحي الحياة.
لقد حرص جلالة الملك على تطوير في الإقتصاد وضرورة الإستثمارات الخاصة لإدامة النمو الإقتصادي وتشجيع القطاع الخاص في الإستثمار في المشاريع الصناعية وتوليد الطاقة وتطوير البنيه التحتية في مختلف القطاعات ويولي جلالته إهتمام كبير في مجال التعليم الأكاديمي والمهني وكذلك في الرعاية الصحية وتأمين كافة الخدمات الطبية واللوجستية للمواطن الأردني.
حرص جلالته على تطوير دور الشباب ودعمهم ونخراطهم في جميع نواحي الحياة الإجتماعية والفكرية والسياسية والحزبية أيماناً من جلالته بطاقتهم وقدراتهم ويحثهم دائماً على بذل المزيد من أجل خلق جيل يحمل المسؤولية مع دخول المملكة المئوية الثانية للدولة الاردنية.
فالإهتمام الملكي بمختلف القطاعات السياسة والاقتصادية والسياحية والصحية والتعليمية والشوؤن الشبابية والرياضية كل تلك المجالات يوليها جلالته جل الإهتمام ويسعى لتطويرها لينعكس كل ذلك على الوطن والمواطن الأردني.
رفاق السلاح هم الأصدق قولاً وفعلاً هم قرة عين القائد أسود الميدان اللذين نذروا أنفسهم وأرواحهم للدفاع عن هذا الوطن الغالي فلهم كل الدعم من جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة حرصاً منه على تطوير وتحديث كافة الأجهزة الأمنية في مختلف المجالات العسكرية من ناحية التدريبات وتجهيز الآليات والمعدات العسكرية المتطورة لمختلف القطاعات العسكرية.
نتضرع بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى بأن يحفظ جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم ويمد بعمره الميمون وأن ينعم عليه بالصحة والعافية أنه سميع مجيب الدعاء. فكل عام وأنتم بألف خير يا قائداً ومعلماً حفظ الله الأردن وشعبه النبيل والأسرة الهاشمية عيد سعيد وعمر مديد بأذن الله تعالى.
محمد فرح الصبيحي
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
31-01-2023 01:44 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |