بقلم : المحامي حسام حسين الخصاونة
بدا جلياً اهتمام جلالة الملك عبد الله الثاني بدور الشباب في الحياة السياسية عامة، والأحزاب بصورة خاصة، منذ أن تسلم سلطاته الدستورية، وذلك إيمانا من جلالته بأن الشباب هم الثروة الحقيقية للوطن، وعليهم تقع مسؤولية بناء وطننا الأردن، حيث أسماهم جلالة الملك (فرسان التغيير والأغلبية الصامتة)، وهم يشكلون النسبة الأكبر من المجتمع الأردني.

وكلنا نعلم أن جلالة الملك عبدالله الثاني وجه إلى إنشاء المراكز الشبابية النموذجية بمواصفات عالمية لتلبية حاجات الشباب الأردني، ويبلغ الآن عددها أكثر من 190 مركزاً شبابياً تؤدي دورها في رعاية الشباب وتمكينهم، وتعزيز الروح الوطنية والقيم العربية الإسلامية بين الشباب، والدعوة إلى الوسطية والاعتدال، ومحاربة التطرف وأي فكر خارج عن قيمنا الاصيلة، وقد تميز عهد جلالة الملك عبد الله الثاني ببناء مدن رياضية وبيوت الشباب ومعسكرات لممارسة الأعمال المفيدة بيسر وسهولة في مختلف أنحاء الأردن، إلى جانب تكريم ورعاية جلالته للشباب الأردني المبدع في كافة النواحي الرياضية، والثقافية والعلمية، ومرافقة الشباب جلالة الملك عبد الله الثاني في جولاته العالمية لحضور المؤتمرات ورعايته السامية للابتكار والإبداع.

ومن الجلي أن الحكومة تنفذ توجيهات جلالة الملك التي تخص الشباب وحثهم على المشاركة في الحياة السياسية والمشاركة في الأحزاب، حيث شُجع الشباب على الانضمام للأحزاب، كما ورد في قانون الأحزاب وذلك من خلال التعديلات الدستورية التى طرأت على القوانين الأردنية والدستور الأردني بعد توجيهات جلالة الملك ، فالشباب عماد الوطن ومحل اهتمام جلالة الملك عبد الله الثاني، ولذلك نعمل في دار الحسام للعمل الشبابي في محافظة الزرقاء على ترجمة رؤى جلالة الملك عبد الله الثاني في تطوير المشاركات الشبابية ليكونوا قادرين على التعامل مع الحدث والإنجاز في وطننا، وتوجيه أبناءنا الطلبه توجيها إيجابيا إلى جانب بحث قضايا جديدة كالقانون والمجتمع والأخلاق والسلوك وحوار الأديان والثقافات والإعلام والحياة، لتكون متكاتفة مع جهود الدولة الاردنية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني في مقاومة الإرهاب والتطرف والفكر التكفيري، إلى جانب التوسع في المساهمة بحل مشكلتي الفقر والبطالة تنفيذاً لرؤى جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني، والتي جاءت في الاستراتيجيه الوطنية لتنمية الموارد البشريه، ومتابعة جلالة الملك عبد الله الثاني لتنفيذها،
المحامي حسام حسين الخصاونة