حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,16 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 3485

العجلوني يخط كتاب “السمنة .. آثارها وأمراضها والوقاية منها وعلاجها”

العجلوني يخط كتاب “السمنة .. آثارها وأمراضها والوقاية منها وعلاجها”

العجلوني يخط كتاب “السمنة ..  آثارها وأمراضها والوقاية منها وعلاجها”

04-02-2023 08:36 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - ضمن منشورات مكتبة الأسرة، التي تصدرها وزارة الثقافة، تم إعادة طباعة كتاب “السمنة.. آثارها وأمراضها والوقاية منها وعلاجها”، لرئيس المركز الوطني للسكري والغدد الصم والوراثة البروفيسور كامل العجلوني.
يتحدث الكتاب عن “البدانة في التاريخ، مرض السمنة، كيف ينشأ مرض السمنة؟ السمنة والتغيرات الهرمونية، انتشار السمنة في العالم، النحافة المفرطة، العادات الغذائية، العناصر الغذائية النشويات، البروتينات، الدهون، الفيتامينات والمكملات الغذائية بين قرار المريض وقرار الطبيب، النظام الغذائي المتوازن، علاج السمنة، العلاج الجراحي للسمنة المفرطة، معوقات ممارسة الرياضة، مفاهيم غذائية خاطئة، تصحيح المفاهيم الغذائية الخاطئة، السعرات الحرارية في الأغذية المختلفة، الصيام والسمنة، الرياضة والحركة البدنية والمفاهيم الأساسية المتعلقة بالسمنة”.
شارك في أبحاث هذا الكتاب الذي كتب مقدمته العجلوني، كل من “د. موسى أبو جبارة، د. دانا حياصات، د. نهلة الخواجا”، العجلوني عبر في تقديمه للكتاب عن سروره بوضع هذا الكتاب بين يدي القارئ، لأن السمنة أصبحت مرضا عضالا اعتبرته منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الأكاديمية والتجمعات المهنية الأميريكية والأوروبية والعربية مرضا شائعا بحد ذاته، إضافة إلى الإشكاليات الصحية التي تزامنه أو تأتي مؤشرا إليه أو نتيجة عنه.
ويقول العجلوني: “إن القارئ سيجد في هذا الكتاب الأمراض الاستقلابية وغيرها الناتجة عن السمنة، منوها إلى أن الكتاب اهتم بزيادة الوزن “مؤشر كتلة الجسم 25-29.9″، اهتمامه بالبدانة، “مؤشر كتلة الجسم أكثر من 30″، لسببين، الأول: أن زيادتها تسبب الأمراض الاستقلابية نفسها التي تسببها البدانة، والثاني: أن الوقاية خير من العلاج، فعلى أولئك الذين بدأت أوزانهم تزداد أن ينتبهوا إلى هذه الزيادة قبل أن تدخل مرحلة الإفراط والبدء في التخلص منها في شبابهم قبل أن تكبر المشكلة ويصعب حلها مع تقدم العمر وما يرافقه من صعوبة التخلص من البدانة.
ويرى العجلوني أن المشاكل الصحية العديدة التي تسببها السمنة مباشرة أو غير مباشرة، أصبحت لها كلفة اقتصادية تعد من أعلى الكلف، فقد جاء في تقرير “معهد ماكينزي العالمي”، أن كلفة السمنة الاقتصادية والاجتماعية تزيد على “2 تريليون دولار”، وتتأرجح ما بين التدخين والحروب على المركز الثاني أو الثالث، ففي أميركا تأتي في الموقع الثالث لاشتراك أميركا في كثير من الصراعات والحروب، وفي فرنسا تأتي كلفة السمنة أقل من الحروب فتحتل السمنة المركز الثاني.
ويقول العجلوني: “إنه قام بتحرير هذا الكتاب ليكون بلغته البسيطة موضحا للقارئ أو للمريض وطالب الطب ما يحتاج من معلومات ضرورية وبمستواه العلمي الراقي فهو بلا شك كتاب متميز للأطباء العاملين واختصاصي طب الأسر والمجتمع وأمراض الباطنية”.
ويوضح العجلوني أن الكتاب أعد حسب المنهاج الآتي: “مراجعة الأدبيات الطبية في هذا الموضوع العالمية منها والعربية والوطنية، كتابة هذا الكتاب بلغة عربية واضحة ما أمكن وإرسالها إلى عدد كبير من الاختصاصيين والمواطنين والمهتمين وتلقي تعليقاتهم، نشره في عدد خاص من مجلة الصحة والسكري (السمنة)، العدد الثالث والعشرون في تموز(يوليو) من العام 2015، وتم إرسال الكتاب لاختصاصي الغدد الصم والسكري وأعضاء الجمعية الأردنية لأمراض الغدد الصم والسكري، لاستبيان رأيهم واستدراج تعليقاتهم وتوجيهاتهم، والطلب منهم تقويم محتوى الكتاب لغة وفائدة، وقد أكرمنا الكثير منهم بتعليقات وتوجيهات قيمة أخذت بعين الاعتبار في وضع الصيغة النهائية”.
ويضيف العجلوني أن هيئة التحرير التي يرأسها قامت بوضع الصيغة النهائية لهذا الكتاب وهو الكتاب الثاني ضمن سلسلة الكتب التي تغطي أغلب اعتلالات الغدد الصم الشائعة في بلادنا العربية “أمراض الغدة الدرقية والسمنة وهشاشة العظام والسكري”.
ويعتذر العجلوني عن كل نقص أو خطأ أو هفوة، ونعلن للجميع أننا لا ندعي الكمال مطلقا وأننا نطمع من كافة القراء الذين يعانون من السمنة ومضاعفاتها وأهلهم والمطلعين على الكتاب وطلبة الطب والأطباء المتدربين والأطباء العاملين وأطباء الأسرة واختصاصي الأمراض الداخلية والغدد الصم وغيرهم تزويدنا بآرائهم والتواصل معنا. أما الكتاب فقد جاء في”174″، صحفة وذلك تسهيلا على القارئ وتجنيبه التعقيدات العلمية والتفرعات الاختصاصية التي نعلم أننا لم نوفيها حقها وإلا جاء هذا الكتاب بالآلاف من الصفحات مما يجعل القارئ يضيع في التفاصيل التي رأينا تركها لكتب الاختصاص الكثيرة، خاصة في اللغات الأجنبية والتي كتبت أصلا للاختصاصين وهذا ما أردنا تجنبه، مبينا أن هذا العمل شارك فيه فكرة وكتابا وتنفيذا مجموعة من الأطباء الاختصاصيين في السكري والغدد الصم والاستقلاب وغيرهم من أصحاب الاختصاص.
ويذكر أن البروفيسور كامل العجلوني هو من مواليد العام (1943/ الصريح) هو طبيب أردني عمل وزيرا للصحة ما بين العامين 1984-1985 وعضو مجلس أعيان سابق، يشغل حاليا منصب رئيس المركز الوطني للسكري والغدد الصم والوراثة الأردني.
كما أن العجلوني من مؤسسي جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية وأول رئيس لها وتم تأسيس مستشفى الملك المؤسس عبد الله خلال إدارته. يحمل شهادة الدكتوراه من جامعة وسكانسن الأميركية تخصص باطنية – أمراض الغدد الصم. وكان تخرج في جامعة هايلدبيرغ في ألمانيا الغربية. كما يحمل شهادات فخريه إضافة إلى الدكتوراه في التشريح من الجامعة الألمانية نفسها التي تخرج فيها.








طباعة
  • المشاهدات: 3485

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم