بقلم : المحامي حسام الخصاونة
غدا صباحاً يتوجه أبنائنا الطلبة إلى مدارسهم ويعودون إلى صفوفهم و مقاعدهم بعد إجازة شتوية قضاها معظم أبنائنا الطلبة في بيوتهم الدافئة بين أهاليهم وفي حواريهم يلعبون في ساحات وشوارع حاراتهم مع أصدقائهم و يسهرون مع أهاليهم إلى وقت متأخر من الليل ولا يوجد وقت معين لنومهم و استيقاظهم ولكن غدًا سوف تعود الحياة إلى طبيعتها فسوف تجد بيوتنا يسودها الهدوء في وقت مبكر من الليل وفي الصباح الباكر تملؤها الحياة والنشاط فالجميع يستيقظ مبكرا
وفي هذا الوقت والذي تكون مدته قصيرة لا تتجاوز النصف الساعة تقوم الأم بدور عظيم فهي تقوم بإيقاظ الجميع وتجهيزهم وتجهيز ملابسهم وحقائبهم وتجهيز الإفطار وتجهيز "السندوش والعصير " ولا تسمح لأطفالها بالخروج من المنزل إلا في أحسن صورة وتتفقد كتبهم واقلامهم وتودعهم بالدعاء لهم ..
وفي هذه الأثناء يكون المعلمين والمعلمات يستعدون إلى استقبال أبنائنا وهم فرحين بعودة الحياة إلى مدارسنا و يبذلون جهودًا جبارة ورائعة لكي تكون مدارسنا على استعداد تام لاستقبال العام الدراسي الجديد والذي نسأل الله أن يكون عامًا وفصلاً دراسياً جديد مفعماً بكل الأماني الجميلة وأن يكون المستقبل القادم زاهراً ومليئاً بالنجاحات التي سوف يحققها أبنائنا الطلبة وأن يكون القادم أفضل إن شاء الله وكل عام وأبنائنا بخير وكل عام و معلمينا و معلماتنا بخير وجزاكم الله خيراً في كل أعمالكم
وحمى الله وطننا الحبيب في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة
المحامي حسام حسين الخصاونة