حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,24 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 1158

في ذكرى رحيل الحسين والبيعة ..

في ذكرى رحيل الحسين والبيعة ..

في ذكرى رحيل الحسين والبيعة ..

08-02-2023 09:41 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : أماني قاسم
تحيي الأسرة الأردنية الواحدة في السابع من شباط الذكرى الرابعة والعشرين ليوم الوفاء والبيعة ذكرى رحيل الأب القائد الذي بنى لنا الأردن المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه والبيعة لجلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله وأطال في عمره.
رحل جلالته في السابع من شباط عام ١٩٩٩ بعد قيادة حكيمة وإنجازات خاضها الحسين في قيادة المملكة الأردنية الهاشمية إلى جانب أبناء شعبه الوفي وخدمته في مختلف قضايا الأمتين العربية والإسلامية برؤية ثابتة وحنكة مشهودة له على مدى سبعة وأربعين عاما.
كان وقع خبر وفاة المغفور له الملك الحسين بن طلال كالصاعقة على الأردنيين وعلى المحبين في العالم أجمع ولم يصدق الشعب الأردني خبر وفاته المؤلم وأخذ الجميع يتساءل هل فعلا رحل الحسين ولن نعود لرؤيته أم أنها مجرد شائعة كأي شائعة تمس بكيان وهيبة الأردن إلا أن أعلن صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني المعظم نبأ الوفاة على التلفاز الأردني وهو يؤدي القسم الدستوري .
وعلى روح الحسين الطاهرة أعلن الحداد الرسمي ونكست الإعلام في الأردن وفي معظم دول العالم كما توافد رؤساء الدول والمسؤولون من مختلف أنحاء العالم إلى عمان في أقل من أربع وعشرين ساعة كان يوم وداعه قمة كونية جمعت الخصوم في وفاته ،
وبعد 24 عاما يجدد أبناء وبنات الأردن البيعة والولاء لملكهم الملك عبد الله الثاني كلما طلعت شمس نهار جديد على أرض هذا الوطن الحبيب ويستذكرون زعيما عظيما وقائدا فذا وبانيا
وبانيا متفانيا كرس حياته لقضايا أمته العربية والإسلامية وخدمة بلده وشعبه الوفي الذي بادله حبا بحب وولاء بولاء على بناء الدولة ومؤسساتها وسط الأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع .
ومن أقواله طيب الله ثراه " أن حياتي ملك لشعبي أنني أبذل كل ما في وسعي لكي تجد الأجيال القادمة ظروفا أفضل من ظروفنا ".
وفي رسالته الأخيرة يقول الراحل العظيم طيب الله ثراه لنجله جلالة الملك عبد الله الثاني يوم اختاره وليا لعهد المملكة مخاطبا إياه : " عرفت فيك، وأنت ابني الذي نشأ وترعرع بين يدي ،حب الوطن والانتماء إليه ،والتفاني في العمل الجاد المخلص ،ونكران الذات والعزيمة وقوة الإرادة وتوخي الموضوعية والاتزان والاسترشاد بالخلق الهاشمي السمح الكريم ،المستند إلى تقوى الله أولا ، ومحبة الناس والتواضع لهم ،والحرص على خدمتهم والعدل والمساواة بينهم" .
ومنذ اعتلائه العرش ،كان جلالة الملك عبد الله الثاني حريصا على تحويل الأردن إلى نموذج حيوي في المنطقة وفي مقدمة أولويات أجندة عمل جلالته التنمية المستدامة ،والرعاية الاجتماعية والنمو الاقتصادي وتحقيق مناخ يكفل الإصلاحات السياسية والاجتماعية من أجل تمكين الشعب الأردني في تطوير بلدهم والسعي نحو الفرص المتاحة واستغلالها .كما يحرص جلالته على لقاء أفراد شعبه في مختلف مناطق المملكة والتركيز على أهمية دور الشباب ورعايتهم وتنمية قدراتهم وترسيخ جذور الثقة لديهم .كما يكرس جلالته جهوده دوما للتأكيد على مركزية القضية الفلسطينية وضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفق حل الدولتين ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس من منطلق الوصاية الهاشمية عليها .كما استطاع جلالته بفضل حنكته الإدارية التعامل مع الأحداث الإقليمية والدولية التي شهدها الأردن خلال السنوات الماضية حتى أصبح الأردن محط إعجاب وتقدير من دول العالم أجمع .

وفي ذكرى يوم الوفاء للحسين نقول " رحم الله الحسين وأسكنه فسيح جنانه". وفي ذكرى البيعة لمليكنا عبد الله الثاني نقول " أطال الله في عمرك سيدي وأعز ملكك وحمى الله الأردن والأمة العربية








طباعة
  • المشاهدات: 1158
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
08-02-2023 09:41 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
برأيك.. ما خيارات ترامب للتعامل مع إيران بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم