08-02-2023 02:12 PM
سرايا - مازالت أزمة النجمة علا غانم وزوجها رجل الأعمال عبد العزيز لبيب، تشغل الجمهور والرأي العام على مواقع السوشيال ميديا خلال اليومين الماضيين، على خلفية استغاثتها عبر أحد مواقع التواصل الإجتماعي بأنها تتعرض للعنف والتهديد.
وأشار المحامي محسن حجاج، خلال الحوار، أنه كان المحامي الخاص للطرفين قبل أن تقوم النجمة علا غانم بتحرير قضية خلع ضد زوجها وموكله رجل الأعمال عبد العزيز حسن.
وعند سؤال المحامي ما سر وقوفه في صف الزوج على حساب الزوجة رغم أنه مسؤول عن الشؤون القانونية لهما، قال: "أولاً أنا شاهد على أن موكلي أنه كان يحب علا غانم، وأنه لم يقصر معها في أي شىء، ولأنني كنت المحامي الخاص لهما، فأنا شاهد على الكثير بينهما".
وتابع المحامي: "الشىء الآخر الذي دفعني إلى أن أقف للدفاع عن رجل الأعمال عبد العزيز حسن، هو أن السيدة علا غانم قامت برفع دعوى قضائية ضد زوحها مع محامٍ آخر بدلاً مني، ولم تستشيرني قبل أن تقدم على هذه الخطوة".
واختتم: "لأنني أدرك جيدًا مدى العلاقة التي جمعتهما، مازال بابي مفتوح لأي حل ودي يجمع الطرفين، وأن لا يحدث الإنفصال من الأساس، ولكن في حال تصميمها فأنا في صف السيد عبد العزيز حسن".
- حقيقية ضرب علا غانم
وعند سؤاله عن حقيقة تعدي موكله بالضرب على علا غانم ووالدتها خارج الفيلا، أكد عبد العزيز لبيب لـ"بوابة أخبار اليوم" أنه لم يتعدى على علا غانم، بالضرب طيلة 18 عاماً قضاها معاً، وكان يحبها ويقدرها ويقدر مسؤوليات فنها وجمهورها، مؤكدًا أنها هي من قامت بالتعدي عليه وعلى منزله واستعانت ببلطجية لضربه وسحله، وقامو بإصابته بجروح بالغة في وجهه وذراعها.
- نبذة عن الأزمة
وكانت الفنانة علا غانم استغاثت من خلال موقع "إنستجرام"، بـ«المركز القومي للمرأة» والدكتورة مايا مرسي، قائلة: "أنا الفنانة علا غانم، أتعرض للعنف والقهر والطرد من منزلي وأتعرض للمؤامرة وبلطجة وتهديد لي ولأسرتي بالكامل أغيثوني".
وتفاعل معاها رواد التواصل الاجتماعي بشكل واسع عبر كل منصات السوشيال ميديا، قلقين عليها بآلاف من التغريدات التي طالبوا فيها بالاطمئنان على نجمتهم المفضلة.