سرايا - ضربت هزة أرضية بقوة 3.3 درجات على مقياس ريختر، مساء أمس، الأربعاء، منطقة نابلس في الضفة الغربية المحتلة.

ومساء أمس(الساعة 20:58 بتوقيت القدس)، ضربت هزة أرضية بقوة 4.1 درجة، مركزها 123 كيلومترا شمال مجدل شمس في الجولان المحتل، في منطقة تقع على الحدود اللبنانية السورية، شعر بها سكان شمالي البلاد.

من جانبه، قال المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل، إن قوة الهزة الأرضية على الحدود السورية اللبنانية، بلغت 4.3 درجات على مقياس ريختر، وعلى عمق 30 كيلومترا، وأفادت تقارير صحافية بأن سكان لبنان شعروا بالهزة.

وذكر سكان في حيفا وعكا وصفد ونهريا والكريوت، أنهم شعروا بالهزة. ولم ترد أنباء عن تسجيل أي خسائر بشرية أو مادية من جراء الهزة الأرضية.

وأفادت مديرة المركز اللبناني للجيوفيزياء، مارلين البراكس، بأن "مركز الهزة يقع على بعد 5 كيلومترات جنوب مدينة الهرمل (شمال شرق) وبلغت قوتها 4.2 درجات على مقياس ريختر".

ومع هذه الهزة يصبح إجمالي ما شهده لبنان خلال 48 ساعة 9 هزات، فضلا عن الهزات الارتدادية الناتجة عن زلزال تركيا.

وفي وقت سابق، أبلغ سكان مناطق في وسط بالبلاد ومحافظات شمال ووسط الضفة الغربية، بأنهم شعروا بالهزة الأرضية التي تعتبر الثانية خلال أقل من 24 ساعة التي تضرب المنطقة ذاتها في صدع "الفارعة-الكرمل"، شمالي الضفة الغربية.

ولم ترد أنباء عن تسجيل أي خسائر بشرية، فيما أفادت مصادر فلسطينية بأنه في أعقاب الهزة، انهار الجزء العلوي من منزل قديم في بلدة كفر قليل، جنوب مدينة نابلس.

وبحسب قيادة "الجبهة الداخلية" التابعة للجيش الإسرائيلي، فإن الهزة التي ضربت منطقة نابلس اليوم "لا تعرض السكان إسرائيل"، الأمر الذي لم يستدعي تفعيل "الإنذار من وقوع زلزال".

وأفادت بأن الهزة وقعت في تمام الساعة 16:58، ومركزها على بعد 20 كيلومترا جنوب شرق مستوطنة "أريئيل" شمالي الضفة المحتلة.

وأفاد مرصد الزلازل الفلسطيني في جامعة النجاح، بأنه في الساعة 16:58 حسب التوقيت المحلي للقدس، ضرب زلزال خفيف الأراضي الفلسطينية، ومركزه جنوب شرق نابلس بقوة 3.5 درجات على مقياس ريختر.

وهذه الهزة الأرضية هي الرابعة التي تضرب الأراضي الفلسطينية خلال آخر يومين، وكانت أقواها التي وقعت الليلة الماضية، وبلغت قوتها نحو 4.4 درجات على مقياس ريختر.

والساعة 23:14 مساء الثلاثاء، ضربت هزة أرضية المنطقة ذاتها، وكانت بقوة 4.4 درجات على مقياس ريختر، وعلى عمق 10 كيلومترات في باطن الأرض، على خط عرض 32.15 شمالا وخط طول 35.32 شرقا، أي على بعد 13 كيلومترا شمال نابلس.

وتشهد منطقة الشرق الأوسط، هزات ارتدادية عقب الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسورية، فجر الإثنين، وراح ضحيته حتى الآن أكثر من 12 ألف قتيل.

وفجر الإثنين، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سورية بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.

وعلى صلة، طالبت وزارة الصحة الإسرائيلية، سكان قرية شعب في الجليل، بضرورة غلي الماء قبل الشرب والطبخ وتحضير الأدوية وتنظيف الأسنان، وذلك نتيجة لعكارة "غير عادية" في المياه.

وقالت الوزارة إن العكارة "ناتجة على ما يبدو عن الزلزال"، وأوضحت أن "الإشعار ساري على جميع المستهلكين المتصلين بشبكة إمداد المياه في المنطقة".

• إقرأ أيضاً : زيلينسكي لسوناك: نريد الأسلحة الضرورية لوقف روسيا
• إقرأ أيضاً : ارتفاع حصيلة زلازل تركيا وسوريا إلى 12565 قتيلاً
• إقرأ أيضاً : زلزال بقوة 3.3 درجات يضرب الجزائر