09-02-2023 01:53 PM
سرايا - من الممكن أن تعتاد أذننا على حدوث أزمات بين الرجل وطليقته حول “حضانة الأطفال” لكن في واقعة فريدة من نوعها كانت “حضانة الكلب” سبب رئيس في إثارة الجدل حول نجم عالمي وزوجته التي تعمل كفنانة مكياج بعد طلاقتها مقابل تعويضات بملايين الجنيهات تصدرت عناويين الصحف العالمية.
حضانة الكلب
بعد 3 سنوات من انفصال الممثل والمغني ومقدم البرامج، أنتوني ماكبارتلين، 47 عاما عن زوجته فنانة المكياج ليزا أرمسترونج، 46 عاما، أصبحت حضانة الكلب “هيرلي” من سلالة “ لابرادور ” سبب أزمة جديدة بين النجم العالمي وطليقته من جديد، وفقا لما ذكرته صحيفتي “الديلي ميل” و “الصن” البريطانيتين.
قبل 5 سنوات، اتفق المطلقان على الرعاية المشتركة للكلب “هيرلي” حيث يقضي الكلب نصف الوقت في قصر “ أنتوني ماكبارتلين” الذي تبلغ تكلفته 6 ملايين جنيه إسترليني في ويمبلدون، جنوب غرب لندن ، والنصف الآخر في منزل طليقته “ ليزا أرمسترونج ” بغرب لندن، علما بأن “سائق مقدم البرامج التلفزيونية الشهير هو من يقوم بتسليم الكلب إلى طليقته كي لا يحدث بينهما أي صدام”.
أما الآن وبعد أن ضم النجم العالمي كلبين آخريين إلى “هيرلي” من فصيلتي “المالطي والبطباط أو البودل” ويسميان “ميلو و بامبل” حيث يعيشوا جميعا مع زوجته الجديدة ومساعدته الشخصية السابقة، آن ماري كوربيت طالبت زوجته السابقة بأن تكون حضانة الكلب الذين تبنيناه معا “هيرلي” من حقها فقط.
ووفقا لصحيفة “الصن” فقد كشف مصدر مقرب من أنتوني ماكبارتلين، Ant McPartlin أن طليقته طلبت الحصول على هيرلي لكن رفض.
تبني الكلب
وقد تنبي الزوجين الكلب “هيرلي” قبل 11 عام في 2013 بينما كانا يكافحان من أجل إنجاب طفل، مؤكدا للمحامين وقتها: “يمكنها أن تحصل على أي شيء تريده - باستثناء الكلب، لأنه يوجد ولاء وحب للكلب لا يوصف، كما أننا ما زلنا نتشارك بشكل متساوٍ تماما فيه، فكلانا يحبه كثير، ويعمل على رفهياته كفل رضيع”.
والتقت أرمسترونج وماكبارتلين في حفل موسيقي في منتصف التسعينيات، عندما كان النجم العالمي يؤدي مع شريكه على الشاشة ديكلان دونيلي دور “بي جي ودانكان”.
لكن في عام 2018، أنهى ماكبارتلين و أرمسترونج زواجهما بعد فترة وجيزة من ذهابه إلى إعادة التأهيل بسبب “مشاكل الإدمان”.
و وقفت أرمسترونج إلى جانبه ودعمته طوال فترة علاجه، لكن بعد بضعة أشهر، صدم أنتوني ماكبارتلين سيارته وجها لوجه بمركبة أخرى في ريتشموند، جنوب غرب لندن، فاعتبرت أن هذه “النهاية” وطلبت الطلاق، كما علمت لاحقا أنه كان على علاقة بزوجته الحاليا البالغة من العمر الآن 46 عاما حيث كانت مساعدته الشخصية، فطلقت وحصلت على تعويض بالملايين.