10-02-2023 08:51 PM
سرايا - أعلن سفيرا سويسرا والبرازيل، الجمعة، أن مجلس الأمن الدولي سيجتمع لبحث الوضع الإنساني في سوريا بعد تقييم الاحتياجات.
ومن المقرر أن يزور نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث المناطق المتضررة من الزلزال نهاية الأسبوع، بما في ذلك المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.
ودعت سويسرا والبرازيل، إلى عقد اجتماع للمجلس في أقرب وقت من بداية الأسبوع المقبل، من أجل الاستماع إلى تقييم منسق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة.
وقال السفير البرازيلي رونالدو كوستا فيلهو إن الاحتياجات والآليات الإضافية التي قد يناقشها مجلس الأمن ستعتمد على تقييم الوضع على الأرض.
وأضاف أنه لا يمكن أن يكون رد الفعل مبنيا على تقارير الصحافة.
ودعت منظمة هيومن رايتس ووتش الأمم المتحدة إلى الاستغناء عن إذن المجلس، معتبرة أنه ليس ضروريا.
وقال مندوب المنظمة لدى الأمم المتحدة لويس شاربونو على تويتر "إذا وصل مجلس الأمن إلى طريق مسدود، فعلى الأمم المتحدة الضغط للتعامل مع الأزمة ومساعدة الضحايا إذا اعتبرت ذلك ممكنا وآمنا".
وطال الدمار الناتج من الزلزال، ومركزه في تركيا، خمس محافظات سورية هي إدلب (شمال غرب) وحلب (شمال) وحماة (وسط) واللاذقية وطرطوس (غرب).
وأودى الزلزال بأكثر من 22 ألفا و700 شخص، بينهم أكثر من3300 في سورياـ حتى مساء الجمعة.