11-02-2023 10:30 AM
بقلم : هاله ابو رصاع الحويطات
بقلم : هاله أبو رصاع الحويطات
بات مما لاشكّ فيه أن وزير التربية والتعليم تحت الأنظار, خاصة بعد نجاح الدورة التكميلية للثانوية العامة، والتي مرّت علينا دون ملاحظات وشكاوٍ تُذكر، تربّص مغرضون لأمور تعكس مدى تفكيرهم ومستوى ملاحظاتهم.
قبل أيام ليست ببعيدة راعنا صورة مُحَّملة بتعليقاتٍ حاقدةٍ ليست مبررة، لوزير التربية والتعليم و وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الأستاذ الدكتور عزمي محافظة أثناء صعوده درج مجلس النواب ،وهو يحمل في يده الملفات المثقلة بشؤون التعليم وملفاته الساخنة في جوٍّ قارص.
من شاهد الصورة، لاحظ أن الوزير قد غطى رأسه بقبعة معطفه، ومن يدقق في الشمسية التي امتدت لتقي الدكتور عزمي من المطر لابد أن يراوده سؤال وهو: لماذا يقوم رجل الأمن بهذا الفعل طالما رأس الوزير مغطى وغير معرضٌ للأمطار؟؟
الإجابة بكل بساطة واضحة ولا تحتاج إلى تحليلٍ وتفسير ، إنها أخلاق الأمن العام ورجالاته التي تعلمها رجل الأمن من سيد البلاد
جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المفدى, الذي دوماً يضرب أجمل الأمثلة في مدّ يد العون والمساعدة لمن يحتاجها.