حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,23 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 14556

النائب العياصرة: "تواطأت الحكومات والمجتمع على تحويل الدولة إلى جمعية خيرية"

النائب العياصرة: "تواطأت الحكومات والمجتمع على تحويل الدولة إلى جمعية خيرية"

النائب العياصرة: "تواطأت الحكومات والمجتمع على تحويل الدولة إلى جمعية خيرية"

14-02-2023 02:29 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - وجه النائب عمر العياصرة في كلمته خلال مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2023، رسالة إلى “عقل الدولة”، بضرورة البدء بحل المشكلة الاقتصادية.



وقال “الخطاب إلى عقل الدولة بغض النظر عن شكله الذي يتداخل فيه أحيانا القصر مع الأمن مع الحكومات مع التشريع مع العشائر والعامل الخارجي، عليهم جميعا أن يدركوا أنه يجب البدء بحل المشلكة الاقتصادية”.



وأضاف “علينا أن نتحدث عن حاجة الدولة فلنتوقف عن تكسير شكل الدولة، وعلينا أن نضع حجرا على صدورنا لنتنفس هواء الوطن تحت عنوان أن ننحي كل الأفكار”.


وقال العياصرة “تواطأت الحكومات السابقة ومجالس النواب والمجتمع على تحويل الدولة إلى جمعية خيرية”، وذلك في إشارة إلى أن الحكومة تحصل نحو 8.8 مليارات دينار من إيراداتها من “جيوب المواطنين” ثم تعيد توزيع نحو 7 مليارات منها كرواتب.



ويستنكر العياصرة “إذا ندفع 7 مليارات رواتب، لماذا وصلنا إلى هذه المرحلة؟، ويجيب “لأننا سلّعنا الولاء وأوجدنا سياسة الاسترضاء”.



وأضاف “قبل أيام كان هناك اضطرابات شهدناها في معان تحت عنوان العلاقة الاقتصادية بين الدولة وقواعد الدعم في المحافظات رغم أن الدولة تقدم 7 مليار رواتب!”.



وأكد أن الخطاب في الموازنة يجب أن يرقى للحديث عن الدولة، معتبرا أن الموازنة نقطة ضعف في الدولة الأردنية وفي علاقة الدولة مع الداخل.



وأضاف “لدينا حكومة يمين إسرائيلي متطرفة ضاغطة على المشهد الأردني، ولدينا دمشق محطمة وعراق لا يزال يتعافى، ومع ذلك لدينا ثغرة في الداخل اسمها الموازنة والمالية العامة”.



واعتبر أن “هذه الموازنة تناسب البعض في كسر صورة الدولة وتناسب آخرين في تمسيح الجوخ للحكومات، وبين هذين مسافة يجب التوقف عندها”.



وقال إن الدولة بعقلها الرئيس يجب أن تتساءل فيما تصلح الحكومة للاستمرار؟ وإن كانت قد وضعت يدها على الخطوة الأولى للإصلاح الاقتصادي.



ودعا إلى الابتعاد عن الجهوية وعن الحاجة إلى الشارع، والتوجه إلى الحديث عن الحالة الكلية للدولة الأردنية، “فهناك أزمة اقتصادية وجيوسياسية ضاغطة”.



وقال “هذه الدولة إن ركعت اقتصاديا وسياسيا لن تقول (سمع الله لمن حمده)، لأن هناك فاغر فاه ينتظر سقوط وركوع هذه الدولة.



وحول مشروعي الإصلاح السياسي والإداري، وصف العياصرة المشروعين بـ”مشاريع محاولة” والتي إن نجحت فمتأخرة، مؤكدا أن الحل يكمن في مشروع سياسي.



وتابع أن “المشروع السياسي يتكسر، بسبب وجود قوى سياسية حقيقية لا تريده وقوى داخل الدولة لا تريده”.



وبين أن الغضب بالأردن يزداد وهو ما أسماه بـ”الحرد السياسي”، وأن الغاضبون يتغذون على الأزمة الاقتصادية.



وعن القول بأن النواب “يشبعون الحكومة شتما ثم يصوتون مع الموازنة”، قال العياصرة “هذا صحيح، لكنه مبرر”، مشبها القول بعلاقة الابن العاق بوالده، الذي يوجه السخط لابنه لكنه لا يتخلى عنه لأنه جزء من أزمته.



وأضاف “هذه الموازنة عاقة بنيويا، لكنها مؤشر على أزمة الدولة الحقيقية.. فهناك حالة عجز واضحة ولدينا فشل في الإدارة العامة وفشل انتشال الموازنة والاقتصاد من أزمته”.



وختم بأن “المجتمع تحالف مع السلطات في لحظة تاريخية فأفسدنا الدولة”.











طباعة
  • المشاهدات: 14556
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
14-02-2023 02:29 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم