15-02-2023 03:00 PM
بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
لا زالوا حفاة عراة يبحثون عن لقمة العيش في ازقة المخيمات، ولا زالت المسامير والزجاج المكسور بالطرقات والازقة يداعب ارجلهم المتسخة من نضالات هؤلاء القيادات المزعومة، ولازال صوت المطر على الواح الزينكو يقض مضاجع نومهم، وبعض نقاط المطر على وجوههم توقظهم من اعز أحلامهم، وزهوى عرفات تاكل الكافيار والسلمون في أرقى مطاعم باريس وتلبس افضل الازياء الأوروبية، وتتخرج من أفضل وارقى الجامعات الباريسية وتحلم احلام الاغنياء والمترفين، وظيفتها جاهزة كما قال عباس في اجهزه السلطة الخربة، وأولاد المناضلين الشرفاء لا بواكي لهم، فأولاد ابو إياد، وابو جهاد وسعد صايل، وناجي العلي وغيرهم ممن طرزوا اسم فلسطين في كتب التاريخ، ومما عرّفوا العالم بقلسطين وقضية فلسطين،... انها ليست لك ولا لورثتك، (زوجتك، وابنتك زهوى) ،وليست لزعامات اوسلوا، فعندما كنت تجمع الأموال والمساعدات قديما من بلدان العالم، كنت تجمعها للنضال الفلسطيني في المخيمات، فلا أحد ينكر نضالاتك وتضحياتك، وصولاتك وجولاتك وما فعلته للقضية، ولكن ان تورّث ابنتك زهوى وامها 8 ثمانية مليارات دولار، كما جاء بأحدى الوثائقيات،فهذا تطاول على كل حقوق الشعب، وكل القيود الثورية والنضالية، إن الوفد الفيتنامي المفاوض للأمريكي أثناء حرب فيتنام رفض ان ينام في فندق امريكي،أو ضيافة أمريكية، اي رفض الترف المؤقت، طالما انه لا زال يناضل وشعبه، فعيب ان نورّث مقدرات الشعب الفلسطيني لاولادنا، تلك المقدرات التي دفعوها من دماء وأرواح أبنائهم، فلا نزال بحاجة لها، سيما وأَنا لانزال في مراحل التحرير والنضال، وإن تلك العطايا والأفعال ورّثها عباس وازلامه في السلطة لأولادهم واحفادهم وخلانهم واقاربهم، فاولاد عباس لهم شركات وفنادق ومشاريع تقدر موجوداتها بالملاين، فكيف لنا أن نكمل نضالنا، ونصل إلى اهدافنا في تحرير فلسطين ونحن نقبع تحت كراسي هذه القيادات المهترئة التي لفظها الزمن النضالي الفلسطيني،للأسف لا يوجد قيادات شعبية تحاسب من أكل وياكل من نضالات هذا الشعب الاسطورة الذي قدم ولازال يقدم تضحيات ليس لها علاقة بالتنظيمات التي أصبحت تقليدية التي لا تهتم إلا بالمراسم والشكليات الدبلوماسية، والتي اثبت التاريخ *انها تناضل باقوات الشعب الفلسطيني وتاريخهولا تناضل ضد إسرائيل بل تنسق معها*
لتقتيل ماهو مناضل من الشعب الفلسطيني
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
15-02-2023 03:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |