سرايا - تعرضت شركة طاقة نقلت 100 عامل من موظفيها في رحلة مدفوعة التكاليف بالكامل إلى جزر المالديف خلال أزمة تكاليف المعيشة الحالية، لانتقادات من قبل العديد من النشطاء.

تم منح عدد من موظفي شركة “يوتيليتي ميرهاوس” رحلة مدتها ثمانية أيام كمكافأة لهم. لكن الشركة واجهت رد فعل عنيف حيث يواجه ملايين الأشخاص في المملكة المتحدة حالياً صعوبات في تسديد فواتير الطاقة المرتفعة.


وجاء في صحيفة الصن أن ما يقرب من 100 من الموظفين وصلوا إلى منتجع في المحيط الهندي الأسبوع الماضي، وستقيم المجموعة ثمانية أيام مدفوعة كلياً حيث تصل تكلفة بعض الغرف 594 جنيهاً إسترلينياً (716 دولاراً) في الليلة.
وشوهد الموظفون وهم يشاركون في لعبة الكرة الطائرة في المسبح، ويسترخون على الشاطئ أو بجوار حمام السباحة معظم اليوم.


وقال أحد المنتقدين:” إن هذا لا يصح أبداً وخاصة أن البلاد تعاني من أزمة غلاء المعيشة”
تعتمد الشركة على التسويق الشفهي، حيث يحصل الموظفون على عمولة عن كل صفقة ناجحة يبرمونها. وعندما يقوم الموظف بإبرام صفقة مع أربعة عملاء جدد كل شهر لمدة عام، يحصل على مكافأة إلى مواقع سياحية في العالم مثل جزر المالديف والمكسيك.


وتشمل الحوافز الأخرى، استئجار سيارة ميني كوبر لمدة شهر كامل على حساب الشركة، إذا قام الموظف بتسجيل 75 عميلاً جديداً، أما إذا قام بتسجيل 200 عميل جديد، فيمكنه استئجار سيارة بورش بوكستر فاخرة لمدة شهر على حساب الشركة، حسبما نقل موقع “ميترو” الإلكتروني.