15-02-2023 08:59 PM
سرايا - أشارت بعض الدراسات العلمية إلى أن تناول الزنجبيل بكميات سواء معتدلة أو كبيرة يمكن أن يكون ضارا للأشخاص الذين يعانون من ظروف صحية معينة.وذكر موقع "بولدسكاي" Boldsky، المعني بالشؤون الصحية، أنه على الرغم من الفوائد الصحية المتعددة للزنجبيل، تشير بعض الدراسات إلى أن تناوله بكميات سواء معتدلة أو كبيرة يمكن أن يكون ضارا للأشخاص الذين يعانون من ظروف صحية معينة، ومنها..يمكن أن يساعد في تقليل الالتهاب والألم في البواسير،
ولكن وفقًا لبعض الرؤى البحثية، يمكن أن يسبب الزنجبيل تهيجا وحكة وانتفاخا وعدم الراحة والألم للأشخاص الذين يعانون من البواسير، ويمكن أن يؤدي أيضًا إلى حدوث نزيف ويزيد الحالة سوءًا.أظهرت دراسة أن الزنجبيل يمكن أن يزيد من إفراز الصفراء ويسبب تكوين حصوات المرارة، وتلعب العصارة الصفراوية دورا مهما في هضم الدهون وامتصاصها، ولكن يمكن أن يحفز الاستهلاك المفرط للزنجبيل الكبد على إنتاج المزيد من العصارة الصفراوية وتسريع تكوين حصوات المرارة.يحتوي الزنجبيل على ملح يسمى الساليسيلات يعمل كمسكن للألم، خاصة للأشخاص المصابين بهشاشة العظام، كما أنه يساعد على تحسين الدورة الدموية وتدفقها إلى الأعضاء،
ولكن يجب على الأشخاص الذين يعانون من تجلط الدم أو يتعاطون أدوية التخثر، تجنب الزنجبيل لأنه ربما يتسبب في إصابتهم بنزيف الدم.ينصح الخبراء بتجنب تناول كميات كبيرة من الزنجبيل لأن المنشطات الطبيعية يمكن أن تؤدي إلى تقلصات مبكرة، وربما تتسبب في الإجهاض أو الولادة المبكرة للطفل.تشير بعض المعتقدات إلى أن الإفراط في تناول الزنجبيل من قبل الأمهات المرضعات يمكن أن يؤدي في بعض الأحيان إلى المغص عند الأطفال، والذي يؤدي إلى البكاء الشديد دون سبب واضح، على عكس البكاء لتغيير الحفاض أو الجوع.
يسهم الزنجبيل بفاعلية في حرق السعرات الحرارية بمعدل أعلى بكثير مما يؤدي إلى تناول كميات أقل من الطعام، وينصح الخبراء بتجنب الأشخاص الذين يرغبون في زيادة أوزانهم لتناول الزنجبيل أو أولئك الذين يعانون من نقص الوزن بالفعل.يساعد الكريم أو الجل الذي يحتوي على الزنجبيل إلى تفاقم الالتهاب لدى الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل، ويعتبر الزنجبيل مسكنًا ممتازًا للآلام بسبب خصائصه المضادة للالتهابات، ولكن في بعض منتجات الزنجبيل يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الألم والتهاب المفاصل.يعد الزنجبيل عشب ممتاز للعديد من أمراض القلب، ولكن تناول كمية كبيرة منه، يمكن أن يسبب خفقان القلب، بخاصة إذا كان الشخص يتناول الزنجبيل مع أدوية القلب.يستخدم مركب جينجيرول لعلاج العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى القلق أو الاكتئاب،
أما التحفظات فتدور حول احتمال أن يؤثر مركب "جينجيرول"، في بعض الحالات، على إفراز هرمون السيروتونين، وهو الهرمون المسؤول عن تثبيت الحالات النفسية، مما يمكن أن يسفر عن تغير المزاج وبالتالي أعراض الاكتئاب.بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حالات التهابية مثل ارتجاع المريء، يمكن أن تسبب جرعة زائدة من الزنجبيل (حوالي 4 جرامات) في يوم واحد ارتداد الحمض
وتهيج بطانة المعدة وألم في الصدر وحرقة.أفادت بعض الدراسات أن الزنجبيل يسبب آثارا جانبية مثل التهاب الغدة الدرقية، ويمكن للتأثيرات المضادة للأكسدة والمثبطة للزنجبيل على معدل الأيض أن تتلف الأغشية التي تحيط بهرمونات الغدة الدرقية في البصيلات وتطلق الهرمون في الدم، مما يؤدي إلى تورم أو التهاب الغدة الدرقية وإنتاجها المفرط.يتميز الزنجبيل بخصائصه المضادة للأكسدة، وينصح الخبراء بتجنب مرضى الكلى من الإفراط في تناول الزنجبيل لأنه يحتوي على مركب يسمى "الكرياتينين"، والذي تشير مستويات عالية منه في الدم إلى ضعف شديد في الكلى