سرايا - توقع مركز الارصاد الجوية الاقليمية "وسم"  تعرض الأردن ومنطقة شرق المتوسط خلال نهاية الشتاء، لموجات قطبية "متأخرة" تترافق مع كميات كبيرة من الهطولات.


وكشف المركز عن بدء ظاهرة اللانينيا المسيطرة على مناخ العالم بالانهيار والتراجع، ولكن دون توقع مرور المحيط الهادئ بمرحلة من التعادل، وإنما تنامي ظاهرة "النينيو" المناخية بشكل سريع ومفاجئ، مما سينتج عنه ظروف مناخية عالية التطرف في مختلف مناطق العالم من فيضانات وعواصف قوية ولاحقا موجات حارة عالمية خلال فصل الصيف.

ويتوقع حصول عدة موجات من الفيضانات القوية في كل من السعودية ودول الخليج العربي والعراق ومنطقة بلاد الشام والأردن وشمال مصر، مع احتمالية عالية لحصول نشاط استوائي عالي في منطقة بحر العرب خلال نهاية الربيع ( شهر مايو ويونيو)، لذا ينصح مختلف القطاعات في منطقة الشرق الأوسط بالاستعداد للظروف الجوية المناخية المتطرفة والظروف الجوية القوية والمفاجئة.

وأوضح المركز أن هذه الظواهر المناخية تأتي بعد عودة ظاهرة "النينيو" المناخية بشكل سريع ومفاجئ، مما سينتج عنها ظروفا مناخية عالية التطرف في مختلف مناطق العالم من فيضانات وعواصف قوية ولاحقا موجات حارة عالمية خلال فصل الصيف.

وظاهرة النينيو المناخية، هي ارتفاع درجات الحرارة في المنطقة الاستوائية في المحيط الهادئ، مما يسبب تغير وتفاوت حاد في اتجاه وسرعة وانحناء التيار النفاث شبه الاستوائي والذي يساهم في تشكيل الأنظمة الجوية الرئيسية حول العالم، وتعمل ظاهرة النينيو على حدوث موجات جافة شديدة في منطقة غابات الأمازون ولاحقا استراليا، وارتفاع كبير على معدلات الأمطار في شرق أفريقيا والجزيرة العربية ومنطقة بلاد الشام والأردن ومصر.

ما هي الأثار المتوقعة خلال فترة الربيع وبداية الصيف؟

ومع تشغيل النموذج المناخي الخاص بمركز وسم الذي يعتمد على معادلاته على معدل "التغير والانتقال في الظواهر المناخية"، يتوقع حدوث حالات جوية عالية التطرف خاصة في منطقة الجزيرة العربية وشرق البحر المتوسط، كذلك مناطق جنوب الجزيرة العربية ولاحقا خلال نهاية الربيع في منطقة بحر العرب.

ويتوقع حصول عدة موجات من الفيضانات القوية في كل من السعودية ودول الخليج العربي والعراق ومنطقة بلاد الشام والأردن وشمال مصر، مع احتمالية عالية لحصول نشاط استوائي عالي في منطقة بحر العرب خلال نهاية الربيع ( شهر مايو ويونيو) ، لذا ينصح مركز وسم الإقليمي مختلف القطاعات في منطقة الشرق الأوسط بالاستعداد للظروف الجوية المناخية المتطرفة والظروف الجوية القوية والمفاجئة.

ومن جهة أخرى، يتوقع مركز وسم الإقليمي تطرفات جوية حادة في أجزاء واسعة من القارة الأوروبية، وموجات جفاف وحارة قوية خلال فصل الصيف في تلك المناطق، وتسببت التغيرات المناخية في ارتفاع كبير على معدلات الأمطار في الشرق الأوسط والأردن ومنطقة الجزيرة العربية خلال السنوات الأخيرة وصلت إلى 150% مقارنة مع معدلاتها الاعتيادية.

كتلة هوائية باردة جديدة

تندفع كتلة هوائية باردة جديدة منتصف ونهاية الأسبوع الحالي نحو المملكة ينتج عنها انخفاض الحرارة بشكل كبير وتساقط الهطولات الشتوية على مناطق مختلفة وبرودة الأجواء، وتتميز أجواء شهر شباط بالتقلب السريع خاصة من ناحية درجات الحرارة والحالة الجوية.

تقلبات جوية حادة وموجة قطبية "طويلة"

ويتوقع أن تحدث تقلبات جوية حادة خلال نهاية شباط الحالي، مع توقع ارتفاع جديد على درجات الحرارة، ثم يليها انخفاضا حادا واقتراب موجة قطبية طويلة التأثير على المملكة، ويعتبر ذلك "اعتياديا" مقارنة مع السنوات السابقة وليس حدثا جوئيا غريبا أو استثنائيا.

ويتوقع أن تحدث هذه التقلبات الجوية خلال النصف الثاني من شباط وبداية آذار، وخاصة الموجة القطبية المتوقع أن تحدث خلال بداية آذار.

• إقرأ أيضاً : بالفيديو .. كلاب ضالة تسرح وتمرح بين المركبات في محيط الدوار الثامن بالعاصمة عمّان
• إقرأ أيضاً : ما حكم أخذ الضمانات من الآمر بالشراء قبل استلام المبيع من البائع؟ .. الإفتاء الأردنية تُجيب
• إقرأ أيضاً : صحيفة عبرية تكشف عن تفاصيل سكة حديد وخط نفط سيمران عبر الأردن