20-02-2023 02:27 PM
سرايا - لاحظ الجميع على مدار الأيام الماضية، حمل الناجين من زلزال تركيا المدمر وهم ملتفون في ورق حراري، أو المعروف شعبيا باسم "ورق فويل"، وتكرر هذا المشهد مع كل ناج.
لماذا يتم وضعهم خاصة الرضع في هذا الورق الحراري، وما أهميته ؟
خروج الرضع في ورق فويل
يُعرف هذا الورق الحراري، باسم "بطانية الإنقاذ" ويتم صنعها من ورق القصدير لارتدائها لحظة الإنقاذ بينما يصارع الشخص للبقاء على قيد الحياة.
تعرف أيضا ببطانية البقاء على قيد الحياة، وهي قابلة للطي لتصبح صغيرة جدا ومحمولة في الجيب، حتى يصبح من المناسب لفرق الإنقاذ حملها في حقيبة الطوارئ.
تعددت أساميها، بطانية مايلر، أو الطوارئ، أو الأمان، أو الصدمات، وهي خفيفة الوزن وتُصنع من عاكس للحرارة أيضا وبلاستيك مع القصدير المكون الأساسي.
وتم ابتكار بطانية القصدير، او مايلر الحرارية السويسرية الآمنة للطوارئ، في البداية لاصطحابها خلال رحلات الفضاء، أو لاقتنائها خلال الرحلات الخارجية حال التعرض للطوارئ.
أهمية بطانية الإنقاذ
وتتميز بأنها تحتفظ بـ 90% من حرارة الجسم وتمنع الشعور بالمطر والثلج والرطوبة تماما.
يوجد نوعان من هذه البطانيات للاستخدام، الأولى من طبقة سميكة يمكن استخدامها أكثر من مرة، أما البطانيات الأقل ثمنا من مايلر يمكن استخدامها لمرة واحدة او اثنين فقط لسهولة تمزقها.
تتمتع بطانية مايلر بحجب الصوت أيضا، إذا تمت تغطية الرأس بها فإنها تحجب الصوت والضجيج تماما، لكن لا يُنصح باستخدامها أوقات البرق لأنها من المعدن بالتالي من الممكن أن تعمل على إيصال الكهرباء.