حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,15 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 57711

ابنة مالكوم إكس تعتزم مقاضاة سي.آي.إيه وإف.بي.آي باغتياله

ابنة مالكوم إكس تعتزم مقاضاة سي.آي.إيه وإف.بي.آي باغتياله

ابنة مالكوم إكس تعتزم مقاضاة سي.آي.إيه وإف.بي.آي باغتياله

22-02-2023 08:56 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - أخطرت ابنة الناشط الحقوقي الراحل مالكوم إكس الذي اُغتيل منذ 58 عاما السلطات القضائية الأميركية بأنها تعتزم مقاضاة وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه) ومكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) وشرطة مدينة نيويورك وآخرين بتهمة اغتيال والدها.

واتهمت إلياسا شباز عددا من الوكالات الاتحادية والحكومية في نيويورك بتعمد إخفاء أدلة تفيد بأنهم "تآمروا لاغتيال مالكوم إكس ونفذوا خطة الاغتيال".

وقالت شباز في مؤتمر صحفي عُقد في موقع اغتيال والدها "لقد ناضلت أسرتنا لسنوات من أجل الكشف عن الحقيقة بشأن مقتله".

وأقيم نصب تذكاري لمالكوم إكس في المكان الذي شهد اغتياله.

ورفضت شرطة نيويورك التعليق على الدعاوى القضائية المرتقبة، بينما لم يرد (إف.بي.آي) ولا (سي.آي.إيه) على طلبات رويترز للتعليق.

وكان مالكوم إكس يشغل منصب المتحدث الرسمي باسم (أمة الإسلام)، وهي جماعة أميركية أفريقية مسلمة ساندت انفصال السود.

وأمضى مالكوم إكس أكثر من عشر سنوات مع الجماعة قبل أن يصاب بخيبة أمل ويعلن انفصاله عنها عام 1964.

وخفف بعد ذلك من بعض آرائه السابقة عن الفصل العنصري مما أثار غضب بعض أعضاء أمة الإسلام وأدى إلى توجيه تهديدات له بالقتل.

كان مالكوم إكس يبلغ من العمر 39 عاما عندما أطلق ثلاثة مسلحين النار عليه في أثناء وقوفه على خشبة مسرح قاعة أودوبون في نيويورك في 21 فبراير 1965.

وكانت شباز، التي كان عمرها حينها عامين، حاضرة مع والدتها وأخواتها وقت إطلاق النار على أبيها.

وبعد اغتياله بفترة وجيزة، قال بعض شركاء مالكوم إكس إنهم يعتقدون بأن وكالات حكومية كانت على علم بخطة الاغتيال وسمحت بحدوثها.

وطالبت شباز في الإخطارات التي قدمتها اليوم بتعويض قدره 100 مليون دولار.








طباعة
  • المشاهدات: 57711

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم