22-02-2023 09:16 PM
سرايا - قالت نتائج دراسة جديدة إن المصابين بسرطان البروستاتا الذين لديهم أقارب من الدرجة الأولى أو الثانية أصيبوا من قبل، هم أكثر عرضة للبقاء على قيد الحياة بنسبة 15 إلى 20%، مقارنة بالمرضى الآخرين.
وعلى الرغم من أن التاريخ العائلي يعتبر عامل خطر يضاعف احتمال الإصابة بسرطان البروستاتا، إلا أن وجود إصابة في العائلة تزيد من الوعي بالمرض، وتحث على إجراء فحوصات استباقية.
ونُشرت نتائج الدراسة في مجلة "يوروبيان يورولجي"، واستندت إلى بيانات 16340 مصاباً بسرطان البروستاتا، تم جمعها من 125 مستشفى في بريطانيا، وهي قاعدة بيانات كبيرة بالنسبة لدراسات هذا النوع من الأورام.
واقترح مؤلفو الدراسة من معهد أبحاث السرطان في لندن، أن زيادة الوعي بمخاطر الإصابة بالسرطان في العائلات التي لديها تاريخ مع المرض يؤدي إلى فحوصات أكثر دقة، وفي وقت مبكر.
ومن بين كل 10 مصابين بسرطان البروستاتا، يزيد عمر 6 منهم عن 65 عاماً، ويرجع ذلك إلى تأخر إجراء الفحوصات، ويقلل ذلك من فرص النجاة.