بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
ينقلك من البوابة الرئيسية إلى طرقات ودهاليز، وممرات العيادات المختلفة المتعدده،بعد ان ينزل ثلة من المرضى المراجعين هذا الباص، الذي يخفف عليهم المشي الطويل صعودا، فمن هنا تبدأ عناوين الانسانية والادارة الحقة في التخفيف على المواطنين، ألمرأجمعين، فجموع المواطنين والمرضى كل يبحث عن ضالته، من خلال من يصادفوهم من الأطباء والممرضين والإدارين، والكل يتبرع بالإجابة، جلست أمامها، وأخذت تسألني بكل انسانية وتواضع، الدكتوره تيماء فايز الخوالده، تلك الانسانية الطبية الجراحة المقيمة، التي يحتاجها المريض ويتمناه،كي يشفى على يديها، فالابتسامة لا تفارق محياها،وكأنها تنتقي كلماتها اللطيفة المصبوغة، صبغة الانسانية بامتياز،عبارات لطيفة وحسن انتقاء،والتواضع سمه تقرأها بوجهها وعيونها، وتشعرك وتؤكد ان هذه السلوكيات نابعة من تربية تفوح منها عطر الأخلاق والمحبة، وترى زملاؤها يدققون بنتائج فحوصاتك، ومدى صحتها ودقتها، وقبل العملية الكل يجاملك، ويهونون عليك القادم، ويهدؤون من روعك، انهم أطباء وممرضين يشعرونك بانسانيتهم الطاغية من خلال تعاملهم الراقي، بالرغم من كثرة المرضى والمراجعين، وتقتحم عليك بلا استأذان انسانية الدكتور الجراح محمد سامي المحتسب، والذي سعدت بنصيحة الدكتورة الانسانية دانا حياصات، العظيمه، المتقدة معرفةً وعلما، وهدوء يُسمع الكون ما تريد بلا ضجيج، وخبرة قل نطيرها، ، نصحتني بالتعامل معه، ولاشك ان صدقيتة بالتعامل معك، وللمرة الأولى كمراجع يجعلك تشعر انك على معرفة قديمة به، لكلامه المليئ بالمحبة والود، هذا الجراح الاستاذ التي طافت سمعته المهنية الطيبة الارجاء، وهذا الانسان الذي بكلامه وتعامله الرائع يشعرك بارتياح نفسي تُقبل من خلاله على العملية، دون توجس او خوف، إن الفوضى المنظمة التي تشعر بها وانت تطوف ارجاء ونواحي المشفى الكبير، مشفى الجامعة الاردنية، وحجم المراجعين اليومي الكبير الذي جاء للعيادات المتنوعة، يشعرك بفزع،للوهلة الأولى ،ويجعلك تتسائل، من يستطيع أن يلبى احتياجات هؤلاء المرضى والمراجعين ويعالجهم؟! ، بعدها بساعات تتفجأ ان الدوام الرسمي قد انتهي والابتسامة في الاغلب تعلو وجوه ألمراجعين، وذلك يؤكد بلا أدنى شك، أن وراء ذلك، إدارة حكيمة، يقودها وينظمها ويسيطر عليها الدكتور جمال مسعد ألمدير العام للمشفى والذي اضاف صفات وصبغة انسانية،على سلوكيات العاملين من كافة الاطياف والتخصصات، فهنيأً لنا هذا الصرح العلمي والتعليمي الكبير،وإدارته، انه بإدارته الجليلة والحكيمة الفعالة، تطبع على جبين الأردن بصمة عز وكبرياء وفخار وتَفَاخر للابد، وانني لأجدها فرصة عظيمة ان أتقدم بالشكر وعظيم الامتنان لكل فرد من أفراد هذا الصرح العظيم