23-02-2023 07:56 AM
سرايا - في وقت تمنع فيه القوانين من قنص الكلاب الضالة، تكشف إحصاءات وزارة الصحة عن جسامة وخطورة مشكلة حالات “العقر” التي بلغت في الأردن نحو 7 آلاف حالة خلال العام 2022، وتسجيل وفاتين.
وتنشغل منصات التواصل الاجتماعي، غير مرة، في رصد حالات لكلاب ضالة تهاجم أطفالا أو مارة في الطرق وخصوصا في الليل، في وقت تؤكد فيه بروتوكولات الصحة وتحديدا البروتوكول الخاص المتبع لديها في ضرورة حصول من يتعرض للعقر على جرعات مضاد لداء الكلب بواقع 5 جرعات.
وتشير وزارة الزراعة، أن القوانين الصادرة عن وزارة الزراعة تمنع قنص الحيوانات عموماً ومنها الكلاب الضالة، وتؤكد أن دورها وفق القانون يتعلق بالجوانب الصحية و البيطرية أما الرقابة على الكلاب الضالة وايوائها فهو دور وزارة الإدارة المحلية وأمانة عمان.
وتنص المادة 16 / ا / 24 من قانون الإدارة المحلية لسنه 2021 / على أن تناط بالبلدية ضمن حدود منطقتها المهام والصلاحيات التالية:-. الرقابة على الكلاب والتعامل مع الضالة منها والوقاية من أخطارها وإعداد أماكن لإيوائها.
كما تنص المادة 13 / ا / 26 من قانون أمانة عمان رقم 18 لسنه 2021 أن تتولى الأمانة ضمن حدودها ومن خلال جهازها الاداري والتنفيذي المهام والصلاحيات التالية :- الرقابة على الكلاب وترخيصها والتعامل مع الضالة منها والوقاية من أخطارها وإعداد أماكن لإيوائها.
وفي هذا الصدد، تؤكد وزارة الزراعة أن تشريعاتها، وفيما يتعلق بنظام الرفق بالحيوان هو تشريع يتضمن بأن تتولى الوزارة بالتعاون والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة ( والجهات هي وزارة الإدارة المحلية) الرفق بالحيوان ومنع القسوة عليه وفق الشرائع السماوية وعلى وجه الخصوص الشريعة الاسلامية والمبادىء الخمس للرفق بالحيوان، مبينة الوزارة أن هذا النظام ينسجم مع ما ورد في قانون العقوبات الأردني الذي أفرد أكثر من مادة تمنع الإساءة للحيوان بشكل عام.
وتنص المادة (472) من قانون العقوبات رقم (16) لسنة 1960 وتعديلاته، تحت فصل عنون بـ” إساءة معاملة الحيوانات”، بعقوبة الحبس حتى اسبوع وبالغرامة حتى خمسة دنانٌر كل من: ترك حيوانا داجنا يملكه بدون طعام او يهمله اهمالا شديدا. من ضرب بقسوة حيوانا أليفا أو داجنا او يثقل حمله او يعذبه. من يشغل حيوانا غير قادر على الشغل بسبب مرضه او تقدمه في السن او اصابته بجرح اوعاهة.
في مقابل ذلك، تؤكد الامانة التي تنفذ حملات مكثفة من خلال كوادرها، أن أعداد الشكاوى التي تسجلها أمانة عمان “تزداد خلال فصل الشتاء خاصة وأن الكلاب تقترب من الأماكن السكنية بهذا الفصل، بحثا عن الدفء والطعام والماء خلافا لفصل الصيف الذي تنتشر فيه الكلاب في الخلاء”.
وفي هذا الصدد يؤكد الناطق الإعلامي للأمانة ناصر الرحامنة، إن كوادر دائرة ضبط ناقلات الأمراض ورعاية الحيوان في أمانة عمان قامت بـ 8 آلاف جولة تفتيشية لمكافحة الكلاب الضالة منذ بداية العام الماضي ولغايه يوم أمس، انطلاقا من اهتمامها بصحة الإنسان وسلامة البيئة من خلال تطبيق برنامج ABC.
وقال الرحامنة إن الأمانة تقوم بعمل حملات للتعامل مع الكلاب الضالة في جميع مناطق الأمانة، وتم تكثيف حملات مكافحة الكلاب خلال الأيام الماضية للتقليل من أعدادها، من خلال تطبيق برنامج الـ ABC للسيطرة على الكلاب الضالة عبر تقليل أعداد المواليد، حيث يتم من خلال البرنامج جمع الكلاب الضالة من مواقع تواجدها، ومن ثم تعقيمها من خلال اطباء مختصين وتحصينها بالمطاعيم اللازمة واعادتها الى مواقع جمعها، وذلك بهدف تقليل أعدادها وضمان عدم نقلها للأمراض.
وأضاف انه يتبع لأمانة عمان مركز لرعاية الحيوان يتم من خلالة تطبيق البرنامج يقع بالقرب من المقبرة الإسلامية، وكون هذا المبنى قائم ويحتوي على كافة التجهيزات اللازمة، والتي تم توفيرها على مدار الأعوام السابقة فانة يرصد حاليا كلفا تشغيلية لادامة العمل فيه وتختلف من سنة لأخرى وحسب المطلوب من مواد التخدير والعلاجات اللازمة وادامة معدات الإمساك وغيرها.
وأشار الرحامنة إلى أن نظام الـ ABC هو نظام فعال للسيطرة على الكلاب وخفض أعدادها، حيث ثبت نجاح البرنامج في الدول المطبقة له، ولكن البرنامج يحتاج لفترة زمنية لتظهر نتائجه على أرض الواقع، فكلما زاد عدد الكلاب التي تم التعامل معها ضمن البرنامج يتم خفض الأعداد بشكل أكبر، علما أن عدم تطبيق البرنامج في باقي البلديات يشكل تحديا واضحا في إظهار نتائجه.
وقال الرحامنة، أن الأمانة تعمل على مكافحة الكلاب الضالة من خلال جولات ميدانية لكوادر دائرة ضبط ناقلات الأمراض ورعاية الحيوان، ضمن برنامج حملات مكافحة الكلاب الضالة والذي يشمل مناطق العاصمة كافة أو التعامل المباشر مع الشكاوى التي ترد إلى المناطق ومن خلال وسائل التواصل المختلفة للأمانة.
وأوضح أن مكافحة الكلاب الضالة والسيطرة عليها تتم من خلال تطبيق برنامج ABC داخل مركز رعاية الحيوان الذي يعمل على استئصال الأعضاء التناسلية للكلاب ذكورا واناثا في المركز ويتم تحصينها و”تطعيمها” ويتم بعدها إطلاق سراح هذه الكلاب في نفس المنطقة التي تم اصطيادها منها، إضافة إلى أن هذه الكلاب المبتورة أعضاؤها والمحصنة تمنع الكلاب الضالة التي لم تخضع لهذه العملية من الاقتراب من حيز منطقتها وبذلك يتم السيطرة عليها أكثر.
ولفت الى أهمية تجنب المواطنين لبعض الممارسات الخاطئة التي تسهم بزيادة أعداد الكلاب في بعض المناطق دون غيرها وذلك بإلقاء النفايات بشكل عشوائي وإخراجها من المنازل في غير الأوقات المحددة لمرور آليات النظافة التي تقوم بجمعها بالتالي تصبح جاذبه للكلاب التي تتغذى عليها، فضلا عن تربية المواشي والدواجن داخل الأماكن السكنية.
الغد
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
23-02-2023 07:56 AM
سرايا |
2 - |
يا جماعه ودنا حل للكلاب عيالنا صاروا يخافوا يطلوع برا وصاروا
من يناموا الليل من صوتهم والله العظيم مهي بحالة ايش ينتظروا لين تدخل الكلاب بيوتنا وتهاجمنا حسبنا الله ونعم الوكيل |
23-02-2023 10:19 AM
ناصر قنانبه التبليغ عن إساءة |