بقلم : م. رشا عادل سمور
وقت فراغ تملكه وتفكر فيه كثيرا و قليلا لتسعى نحو التغيير و البدء من جديد وكلك قوه واراده و عزيمه وتفاؤل و حب للحياه و حسن ظن ولكن هنالك أسس تحاول أن تراعيها وهي أن تعلم أن الشيء يبدأ بفكره ثم بفعل صغير ليطور إلى فعل كبير و آفاق جديده و توسع في العادات وكي تقود نفسك للبدء من جديد عد الى الله وتب إليه واغسل نفسك من الماضي بشتى أنواعه ومجالاته أن اردت ان تبدا من جديد والان قد عدت طفل وليد اللحظه ماذا بعد ؟

افعل الصواب و اترك الخطأ في كل وقت يمر عليك وفي كل موقف تكون به و في اي مكان تتواجد فيه ومن ثم في وقت فراغك اشغل نفسك بالحق فعدل على سلوكياتك السلبيه واضف عادات صحيه سليمه صحيحه و طور من صفاتك الحسنه الخيره و طور من مهاراتك واصقل شخصيتك على الجديد الذي تريده داعيا الله و متوكل عليه في فعل الخير ثم ماذا ؟
الان اصبحت أنت متوازن في أفعالك وصفاتك وتلقائيا ستتوازن تعاملاتك ومعاملاتك و أفكارك وأصبحت شخصيه جديده تحبها لانك تفعل مايرضيها ويرضي خالقها.
يوم بعد يوم وشهر بعد شهر و سنه بعد سنه تتغير نحو الأفضل و تتطور أكثر و أكثر وتلقائيا سيتحسن حالك واحوالك و تعاملاتك ومعاملاتك
قد تسقط احيانا وقد تضعف وقد تسهو ولكن سارع إلى التغيير نحو الأفضل كيفما كان فكره التغيير او طريقه التنفيذ
وتذكر أن لكل إنسان مانوى و سعى فعمل.

م. رشا عادل سمور