سرايا - نظم منتدى ياجوز الثقافي، في لواء الرصيفة، اليوم الخميس، احتفالية ثقافية بمناسبة العيد الحادي والستين لميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني في قاعة المنتدى، وبالتعاون مع الجامعة الهاشمية وجامعة آل البيت ومديرية ثقافة الزرقاء واتحاد المؤرخين في تراث القبائل والأنساب العربية واتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين وعدد من منظمات المجتمع المدني والهيئات الثقافية في لواء الرصيفة.

وتحدث رئيس المنتدى، خلف الخلايلة، مثمنا هذه المناسبة السعيدة التي يحتفل بها الأردنيون كل عام مستذكرين مسيرة قائد البلاد ومعبرين عن محبتهم وولائهم الدائم للقيادة الهاشمية وما تمثله من أمن واستقرار وسلام لجميع أفراد المجتمع الأردني.

بدورها، قالت رئيسة اتحاد المؤرخين، رسمية اللحام، إن التاريخ يسجل دائما الإنجازات التي يحققها جلالة الملك في كل المحافل العربية والدولية والتي لها الأثر الكبير في وضع الأردن على خارطة العالم في كل المجالات وتحقيق الاحترام والتقدير للمملكة من خلال المواقف الشجاعة التي يقدمها جلالته خدمة للوطن والأمة العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وأشار رئيس اللجنة العلمية في الجامعة الهاشمية، الدكتور محمد وهيب، إلى الجذور العميقة لآل هاشم في بلاد الشام عامة، وفي الأردن خاصة، ودورهم التاريخي في الحضارة العربية والإسلامية قبل الإسلام ممثلة في رحلة قوافل قريش التي عبرت أرض الأردن تاريخيا، مبينا أنه سيتم قريبا إطلاق مبادرة مسار محبي تراث الملك الراحل عبدالله الأول في مدينة الرصيفة لتشكل مسارا سياحيا تاريخيا وعلميا للأجيال القادمة.

وتناول الدكتور عبد العزيز محمود من جامعة آل البيت الواقع العلمي في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، وإنشاء الجامعات والنهضة العلمية والثقافية التي وصلت إليها البلاد.

بدوره، أكد الدكتور عبد الرحيم إدعيس "على منهج القائد الملهم لنا جميعا للاقتداء بجلالته في مناحي الحياة كافة، والعمل الدؤوب نحو المستقبل".

الدكتور زكريا شمس أكد على الدور التاريخي للهاشميين وارتباطهم بالمقدسات الدينية وخاصة القدس الشريف والرعاية الهاشمية للمقدسات.

واختتمت الشاعرة منى الغلاييني الاحتفال بقصائد شعرية وطنية منها قصيدة بعنوان: "عيد ميلادك سيدي".

• إقرأ أيضاً : الحوراني: الهواية أساس الإبداع الفني
• إقرأ أيضاً : إشهار “مجلدات جريدة الشرق العربي” في المكتبة الوطنية
• إقرأ أيضاً : تجربتي مع روايات غسان كنفاني في إيطاليا