25-02-2023 01:26 PM
بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
هم قلة من يعرفون تفاصيل وحيل الإعلان والفرق بين الإعلان والإعلام، من الناحية العلمية الأكاديمية، وكيف يؤثر كل منهم على الشخص المستهدف، بشكل مباشر أو غير مباشر، ويجعل هذا الشخص أو ذاك يُقدم على شراء هذا المعلن أو التعامل معه، وذلك من خلال تأثره برسالة الإعلان ولما علم القائمون على صناعة الإعلان، أهمية وقدرة تأثير الإعلام على المشاهد أو المستمع أخذوا يقلدون صيغ الإعلام ويجعلون الإعلان على شكل إعلام.
وبتحليل اكاديمي بسيط للتفريق بين الإعلان الإعلام، نجد أن الإعلام، جهد نقل واقع الحدث، على صيغة اخبار واقعية من خلال وسائل الاتصال التقليدية المعروفة، أو تكون على شكل رسومات أو فلم يخاطب العقل، اما الإعلان فهو عمل يكون على عدة أشكال مختلفة منها رسومات وافلام، ويقوم على مخاطبة العاطفة والمشاعر، بصيغتة المكتوبة او المقروء. وإن الفرق الواضح بينهما ان الإعلان يخاطب العاطفة والمشاعر ليؤثر عليها، والإعلام *يخاطب العقل فقط، وقدطوّر العاملون الخبثاء في مجال الإعلان هذا الإعلان وأصبحوا يستغلونه ويصنعونه على شكل الإعلام، حتى يكون تأثيره أشد قوة وفعلً على* المستهلك، فتراهم ينشرون الإعلان وكأنه خبر، ليحققوا بذلك تأثير اكبر على المستهلك ويدفعونه لشراء سلعتهمالمعلن عنها، وقليل من الناس من يستطيع أن يفرق بين ذلك، وقد استطلحُ في هذه العاجلة،على تسمية ذلك بالإعلام الإعلاني، اذا صح التعبير، واني لاجدها مناسبة* لاحذر المستهلك ان يقع في حيل وحبائل التجار ومستشاروهم خبراء التسويقلان الإعلان لدينا غير مراقب قانونا، من حيث دقة معلوماتة ومدى صدقيتها ولا عقوبات رادعة لمن يخالف ذلك*
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
25-02-2023 01:26 PM
سرايا |
2 - |
وهذا نفس الاسلوب الذي اتبعته في عنوان مقالتك
|
25-02-2023 02:58 PM
محمد الحاج التبليغ عن إساءة |