سرايا - قال الخبير الاستراتيجي عامر السبايلة، إن الأردن يسعى لاحتواء المشهد وإيجاد تفاهمات بعد تدهور الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية، في ظل نوايا الاحتلال التصعيدية في الفترة المقبلة وتحديدا في شهر رمضان.

وأضاف السبايلة،، السبت، في تعليقه على الاجتماع الأمني الفلسطيني- الإسرائيلي المزمع انعقاده الأحد في العقبة، أن الولايات المتحدة الأمريكية المشاركة في الاجتماع ضغطت على الاحتلال الاسرائيلي في الأسبوعين الأخيرين لوقف التصعيد، كما مارست ضغوطا على السلطة الفلسطينية لسحب مشروع قرار إدانة الاستيطان في مجلس الأمن الدولي.


وتوقع السبايلة أن التمثيل في الاجتماع سيكون بطابع أمني لأنه سيبحث الملفات الأمنية.


وأكد السبايلة أن "الفوضى الحاصلة في الأراضي الفلسطينية كلفتها عالية على الاحتلال"، وهي الدافع لحضوره اجتماع العقبة.

يذكر أن مدينةُ العقبة تستضيف الأحد اجتماعا سياسيا أمنيا فلسطينيا إسرائيليا بحضور ممثلين عن مصرَ والولايات المتحدة. في سياقِ الجهود الأردنيةِ لوقف إجراءات تل أبيب الأحاديةِ في الضفةِ الغربية.

مصدرٌ حكوميٌ مطلّع أكد، أن اللقاءَ يستهدفُ التوصلَ الى اتفاقٍ أمني بين الطرفين يقضي بإنهاء التوترِ قبل شهر رمضان، فيما أرجع مصدرٌ في السلطة الفلسطينية مشاركهَ وفدِ بلادِهِ بدعمٍ أردني إلى وقفِ عمليات القتلِ والاستيطان واستباحةِ المقدسات.

ويأتي هذا الاجتماعُ الأولُ من نوعه منذ سنوات، في غمرةِ اقتحاماتٍ شبهِ يومية للأراضي الفلسطينية، آخرُها في قلبِ مدينة نابلس، التي شهدت ارتقاءَ أحد عشرَ شهيدا وعشرات الجرحى.

منذ تولت حكومةُ بنيامين نتنياهو اليمينيهُ المتزمتهُ مقاليدَ السلطة، ارتقى خمسهٌ وستون فلسطينيا في أقل من شهرين

رؤيا 

• إقرأ أيضاً : شرطة الاحتلال تقتحم المصلى القبلي بالأقصى
• إقرأ أيضاً : مستوطنون يحرقون مركبات فلسطينيين ومحاولات لحرق منازل في نابلس
• إقرأ أيضاً : اصابات بالرصاص المطاطي والاختناق على حدود قطاع غزة