06-01-2008 04:00 PM
سرايا -
سرايا - قالت مؤسسة الأقصى إنها اكتشفت مقبرة إسلامية قرب مدينة إيلات جنوب إسرائيل تحوي رفات المئات من الجنود. وقال رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر الشيخ رائد صلاح إن الكشف جاء بعد أن نبشت بلدية المدينة المقبرة لدفن أموات يهود فيها. وأوضح الشيخ صلاح في تصريحات للجزيرة من الناصرة أن المقبرة تضم رفات أموات بعضهم بملابس عسكرية يخترقها الرصاص إضافة إلى حبال لا يعرف إن كانت استخدمت لإعدام الجنود أم لا.
كما تضم المقبرة بقايا مصحف شريف وشارات عسكرية وقطعا من السلاح الأبيض ما يرجح أنها لجنود عرب قتلوا أو أعدموا خلال حرب العام 1948.
ووجهت مؤسسة الأقصى نداء إلى كل الجهات العربية لإيصال أي معلومة متوافرة تفيد بالتعرف على رفات الأموات وهوياتهم وأسباب موتهم ودفنهم في هذا الموقع.
هذا وقد رجحت "المنظمة المصرية لحقوق الإنسان" أن تكون المقبرة الجماعية التي كشفتها "مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية" في مدينة أم الرشراش المصرية المحتلة - ( إيلات ) الإسرائيلية حاليا - هي لجنود ومدنيين مصريين قتلتهم القوات الإسرائيلية التي احتلت المدينة عام 1949. وقال حافظ أبو سعدة أمين عام المنظمة: هناك "احتمال كبير أن تكون الجثث التي تم الكشف عنها في هذه المقبرة لجنود ومدنيين مصريين قتلتهم قوات الاحتلال هناك، وذلك ضمن عمليات التصفية الجسدية والتطهير العرقي الذي قامت به القوات الإسرائيلية في سيناء وغيرها". وأضاف أبو سعدة في تصريح خاص لـ "إسلام أون لاين.نت": "نسعى للحصول على نسخة من تقرير مؤسسة الأقصى لمعرفة تفاصيل الكشف عن هذه المقبرة الجماعية المكتشفة في (أم الرشراش)، والأدلة الموجودة فيها للتوصل لهوية المدفونين فيها، عن طريق ملابسهم ومتعلقاتهم، وما إذا كانت الأدلة تشير إلى أنهم جنود أو مدنيون مصريون أو غير ذلك". و "أم الرشراش" مدينة مصرية كانت تعرف باسم "قرية الحجاج"، حيث كان الحجاج المصريون المتجهون إلى الجزيرة العربية يستريحون فيها، لكن القوات الإسرائيلية بقيادة إسحاق رابين - الذي وصل فيما بعد إلى رئاسة الحكومة - احتلتها في 10 مارس عام 1949، في الوقت الذي كان يوجد فيها حوالي 350 شرطيا مصريا، لقوا مصرعهم جميعا على أيدي قوات الاحتلال. وتعادل مساحة "أم الرشراش" (1.5) مساحة هضبة الجولان السورية المحتلة، وسكنتها قبائل كانت تحمل الاسم نفسه، لكن إسرائيل غيرته فيما بعد إلى اسم "إيلات". وهي جزء من الأراضي المصرية الواقعة على الحدود الفلسطينية المصرية المشتركة، بموجب فرمان عثماني صادر عام 1906، والذي رسم هذه الحدود دوليا. تقرير مؤسسة الأقصى وقالت مؤسسة "الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية" التي كشفت أمر المقبرة الجماعية في "أم الرشراش" في بيان: إن "بعض الرفات التي عثر عليها كانت بملابس عسكرية، وقد عثر بها على أجزاء من المصحف وأسلحة بيضاء". وأضاف بيان مؤسسة الأقصى أن: "هناك احتمالا أن يكون من بين أصحاب الرفات ممن تعرضوا لعمليات إعدام.. إما شنقا.. أو رميا بالرصاص". ووجهت المؤسسة النداء إلى كل الجهات العربية بإرسال أي معلومة متوفرة تفيد في التعرف على رفات الأموات وهوياتهم وسبب موتهم ودفنهم في هذا الموقع. وأضاف البيان أن: "معلومات وصلت أمس الأول (الخميس) إلى رئيس المؤسسة الشيخ علي أبو شيخة حول العثور على رفات في موقع تقوم فيه بلدية إيلات الإسرائيلية بعمليات حفر لتوسيع مقبرة يدفن فيها اليهود والغرباء من غير اليهود، وتوجه طاقم من المؤسسة إلى إيلات، حيث كشف وجود المقبرة الإسلامية فجر اليوم التالي". وكانت "المنظمة المصرية لحقوق الإنسان" قد قامت قبل بضع سنوات بعمل دراسة على الطبيعة للأماكن التي جرت فيها جرائم الحرب الإسرائيلية ضد الأسرى المصريين، وأصدرت كتابا كاملا فيه تفاصيل الفضيحة تحت عنوان (الجريمة والعقاب.. أعيدوا حقوق الأسرى وحاكموا القتلة). وركز الكتاب على جرائم الحرب التي ارتكبت في الحروب التي وقعت عامي (1956،1967) ضد الأسرى والمدنيين المصريين، كما أكد أنها يجب ألا تمر دون عقاب حتى لو كان مرتكبوها يتمتعون اليوم بالحصانة لتبوئهم مناصب حكومية. مصر وأم الرشراش ولم تطالب مصر بإعادة "أم الرشراش" لأسباب سياسية وتاريخية وجغرافية، أبرزها أن قرارات مجلس الأمن التي طالبت بإعادة الأرض العربية المحتلة، اهتمت كلها بالحديث عن إعادة الأرض المحتلة منذ 1967، وليس ما قبلها بعد نكبة 1948، بحسب خبراء متابعين للقضية. لكن الوقائع تشير مع ذلك إلى أن القاهرة لا تزال تتطلع لاستعادة مدينة "أم الرشراش" باعتبارها أرضا مصرية لا إسرائيلية. وفي هذا السياق نقلت الصحف المصرية عن مصادر سياسية عام 2000 قولها إن "الخارجية المصرية بعثت باحتجاج رسمي إلى نظيرتها البريطانية على ما جاء في وثائق بريطانية قديمة تعود لحكومة هارولد ويلسن من مزاعم تشير إلى أن مصر قد تنازلت خلال حكم الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر عن المدينة في الستينيات من القرن العشرين". وقالت مصر في ردها الرسمي على بريطانيا "إن ما ورد في أوراق حكومة ويلسن عن تنازل عبد الناصر عنها لإسرائيل كي تحصل على منفذ بحري على خليج العقبة محض افتراء وتشويه لسمعة الرئيس الراحل، فضلا عن أنه دعم واضح للجانب الإسرائيلي على حساب مصر". وما يؤكد دحض هذه المزاعم رفض عبد الناصر اقتراحا أمريكيا في الستينيات بإقامة كوبري يمر فوق "أم الرشراش" يربط بين المشرق والمغرب العربي وقال وقتها: "كيف نستبدل بأرضنا هذا الكوبري الذي يمكن أن تنسفه إسرائيل في أي وقت ولأي سبب". وكان الحديث عن ضرورة استعادة "أم الرشراش" قد عاد بقوة عام 1999، ونقلت الصحف المصرية عن مصادر سياسية أن دراسات وافية قد أعدت بالفعل حول الوضع القانوني للمدينة تمهيدا لتصعيد الأمر بعدما تجاهلت إسرائيل على مدار 17 عاما طلبا مصريا قيل إن الرئيس حسني مبارك قدمه لـ"إسرائيل" عام 1982م لبحث مصير المدينة، فيما قالت مصادر في الخارجية المصرية إن ملف الحدود مغلق تماما
هذا وقد رجحت "المنظمة المصرية لحقوق الإنسان" أن تكون المقبرة الجماعية التي كشفتها "مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية" في مدينة أم الرشراش المصرية المحتلة - ( إيلات ) الإسرائيلية حاليا - هي لجنود ومدنيين مصريين قتلتهم القوات الإسرائيلية التي احتلت المدينة عام 1949. وقال حافظ أبو سعدة أمين عام المنظمة: هناك "احتمال كبير أن تكون الجثث التي تم الكشف عنها في هذه المقبرة لجنود ومدنيين مصريين قتلتهم قوات الاحتلال هناك، وذلك ضمن عمليات التصفية الجسدية والتطهير العرقي الذي قامت به القوات الإسرائيلية في سيناء وغيرها". وأضاف أبو سعدة في تصريح خاص لـ "إسلام أون لاين.نت": "نسعى للحصول على نسخة من تقرير مؤسسة الأقصى لمعرفة تفاصيل الكشف عن هذه المقبرة الجماعية المكتشفة في (أم الرشراش)، والأدلة الموجودة فيها للتوصل لهوية المدفونين فيها، عن طريق ملابسهم ومتعلقاتهم، وما إذا كانت الأدلة تشير إلى أنهم جنود أو مدنيون مصريون أو غير ذلك". و "أم الرشراش" مدينة مصرية كانت تعرف باسم "قرية الحجاج"، حيث كان الحجاج المصريون المتجهون إلى الجزيرة العربية يستريحون فيها، لكن القوات الإسرائيلية بقيادة إسحاق رابين - الذي وصل فيما بعد إلى رئاسة الحكومة - احتلتها في 10 مارس عام 1949، في الوقت الذي كان يوجد فيها حوالي 350 شرطيا مصريا، لقوا مصرعهم جميعا على أيدي قوات الاحتلال. وتعادل مساحة "أم الرشراش" (1.5) مساحة هضبة الجولان السورية المحتلة، وسكنتها قبائل كانت تحمل الاسم نفسه، لكن إسرائيل غيرته فيما بعد إلى اسم "إيلات". وهي جزء من الأراضي المصرية الواقعة على الحدود الفلسطينية المصرية المشتركة، بموجب فرمان عثماني صادر عام 1906، والذي رسم هذه الحدود دوليا. تقرير مؤسسة الأقصى وقالت مؤسسة "الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية" التي كشفت أمر المقبرة الجماعية في "أم الرشراش" في بيان: إن "بعض الرفات التي عثر عليها كانت بملابس عسكرية، وقد عثر بها على أجزاء من المصحف وأسلحة بيضاء". وأضاف بيان مؤسسة الأقصى أن: "هناك احتمالا أن يكون من بين أصحاب الرفات ممن تعرضوا لعمليات إعدام.. إما شنقا.. أو رميا بالرصاص". ووجهت المؤسسة النداء إلى كل الجهات العربية بإرسال أي معلومة متوفرة تفيد في التعرف على رفات الأموات وهوياتهم وسبب موتهم ودفنهم في هذا الموقع. وأضاف البيان أن: "معلومات وصلت أمس الأول (الخميس) إلى رئيس المؤسسة الشيخ علي أبو شيخة حول العثور على رفات في موقع تقوم فيه بلدية إيلات الإسرائيلية بعمليات حفر لتوسيع مقبرة يدفن فيها اليهود والغرباء من غير اليهود، وتوجه طاقم من المؤسسة إلى إيلات، حيث كشف وجود المقبرة الإسلامية فجر اليوم التالي". وكانت "المنظمة المصرية لحقوق الإنسان" قد قامت قبل بضع سنوات بعمل دراسة على الطبيعة للأماكن التي جرت فيها جرائم الحرب الإسرائيلية ضد الأسرى المصريين، وأصدرت كتابا كاملا فيه تفاصيل الفضيحة تحت عنوان (الجريمة والعقاب.. أعيدوا حقوق الأسرى وحاكموا القتلة). وركز الكتاب على جرائم الحرب التي ارتكبت في الحروب التي وقعت عامي (1956،1967) ضد الأسرى والمدنيين المصريين، كما أكد أنها يجب ألا تمر دون عقاب حتى لو كان مرتكبوها يتمتعون اليوم بالحصانة لتبوئهم مناصب حكومية. مصر وأم الرشراش ولم تطالب مصر بإعادة "أم الرشراش" لأسباب سياسية وتاريخية وجغرافية، أبرزها أن قرارات مجلس الأمن التي طالبت بإعادة الأرض العربية المحتلة، اهتمت كلها بالحديث عن إعادة الأرض المحتلة منذ 1967، وليس ما قبلها بعد نكبة 1948، بحسب خبراء متابعين للقضية. لكن الوقائع تشير مع ذلك إلى أن القاهرة لا تزال تتطلع لاستعادة مدينة "أم الرشراش" باعتبارها أرضا مصرية لا إسرائيلية. وفي هذا السياق نقلت الصحف المصرية عن مصادر سياسية عام 2000 قولها إن "الخارجية المصرية بعثت باحتجاج رسمي إلى نظيرتها البريطانية على ما جاء في وثائق بريطانية قديمة تعود لحكومة هارولد ويلسن من مزاعم تشير إلى أن مصر قد تنازلت خلال حكم الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر عن المدينة في الستينيات من القرن العشرين". وقالت مصر في ردها الرسمي على بريطانيا "إن ما ورد في أوراق حكومة ويلسن عن تنازل عبد الناصر عنها لإسرائيل كي تحصل على منفذ بحري على خليج العقبة محض افتراء وتشويه لسمعة الرئيس الراحل، فضلا عن أنه دعم واضح للجانب الإسرائيلي على حساب مصر". وما يؤكد دحض هذه المزاعم رفض عبد الناصر اقتراحا أمريكيا في الستينيات بإقامة كوبري يمر فوق "أم الرشراش" يربط بين المشرق والمغرب العربي وقال وقتها: "كيف نستبدل بأرضنا هذا الكوبري الذي يمكن أن تنسفه إسرائيل في أي وقت ولأي سبب". وكان الحديث عن ضرورة استعادة "أم الرشراش" قد عاد بقوة عام 1999، ونقلت الصحف المصرية عن مصادر سياسية أن دراسات وافية قد أعدت بالفعل حول الوضع القانوني للمدينة تمهيدا لتصعيد الأمر بعدما تجاهلت إسرائيل على مدار 17 عاما طلبا مصريا قيل إن الرئيس حسني مبارك قدمه لـ"إسرائيل" عام 1982م لبحث مصير المدينة، فيما قالت مصادر في الخارجية المصرية إن ملف الحدود مغلق تماما
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
06-01-2008 04:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |