01-03-2023 08:46 AM
سرايا - سعت امرأة بريطانية لاحتضان كلب مشرد ومنحه مأوى، لكن سرعان ما أدت عاطفتها لنهاية حياتها في حادث مأساوي.
عثرت السيدة البريطانية (67 عامًا)، التي تعيش في مدينة فالنسيا الإسبانية، على كلب مشرد في حقل قريب، ورأفة بحاله اصطحبته إلى المنزل لمنحه مأوى.
إلا أنه وفقًا لصحيفة "ذا صن"، بقي كلب البيتبول مع السيدة في المنزل لبضعة أيام قبل أن يهاجمها بقسوة.
وفي ظهر يوم الجمعة، سمع الجيران صراخها واستدعوا السلطات التي حضرت إلى المنزل لإغاثتها.
وقال الحرس المدني: "اضطررنا لاستخدام سلاح ناري ضد الكلب حتى تتمكن خدمات الطوارئ من مساعدة المرأة، مما أدى إلى قتل الحيوان".
وأضاف: "تمكن المسعفون من نقل السيدة إلى أقرب مركز طبي، ولكن حالتها كانت حرجة وماتت متأثرة بجراحها".
وتشير التقارير إلى أن السيدة التي كانت تعيش بمفردها كانت أمًا لابنتين تعيشان في الخارج.
وقال عمدة بلدة ماكاستر التي عاشت فيها الضحية، إنها كانت من محبي الحيوانات، وشخصًا ودودًا ومعروفًا في المدينة، حيث كانت تعيش هناك منذ 2005.
وأعرب عن صدمته من الحادث قائلاً: "السيدة رحبت به وأطعمته واعتنت به وكان في حالة ممتازة معها. لا نفهم ما الذي تسبب في الهجوم".