حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,24 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 89639

ناشطة في حقوق الحيوان: "سيأتي يوم وتقولوا ألا ليت أيام الكلاب تعود"

ناشطة في حقوق الحيوان: "سيأتي يوم وتقولوا ألا ليت أيام الكلاب تعود"

ناشطة في حقوق الحيوان: "سيأتي يوم وتقولوا ألا ليت أيام الكلاب تعود"

02-03-2023 01:36 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - ما إن رصدت عدسات الكاميرات حالات العقر والهجوم التي تسببت بها الكلاب الضالة وتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي بكثرة، إلى أن أثار ملف الكلاب الضالة الرأي العام وشكل جدلاً واسعاً.


قالت الناشطة في حقوق الحيوان لارا العبداللات، إن ما نشاهده من فيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي ما هو إلا تراكمات لأخطاء سنوات في نظام المعالجة وتعقيم الكلاب الضالة، واستخدام إجراءات وخطط غير مجزية أثرت على المدى البعيد.

وأضافت أنها قبل سبع سنوات نبهت الجهات المعنية من فقدانهم للسيطرة على انتشار الكلاب الضالة بشكل كبير من دون تعقيم وتطعيم، مؤكدة على كثرة وجود أطباء بيطريين مختصين وبرامج تطوع للمساهمة بإيجاد حل يرضي جميع الأطراف.

وتساءلت العبدللات عن المساعدات الخارجية من المنظمات التي خُصصت لبرامج الـABC وغيرها، وأكدت على وجود أيضاً مساعدات نقدية وعينية مثل الأجهزة البيطرية والعلاجات الخاصة بالحيوانات.

وذكرت أنه في حال تم قتل كلب في منطقة معينة سيأتي عوضاً عنه كلب آخر، نظراً لأن طبيعة الكلاب تقتضي بأن يحرس كل كلب منطقة، وبالتالي فإن قتل الكلب يعني تأهيل المنطقة لكلب آخر من الممكن أن يكون أشد شراسة.

وحول دور منظمات حقوق الحيوان، أكدت أن متطوعيها يعملون بأقصى جهد لإنقاذ الكلاب المتضررة وكثيراً ما يتم إنقاذهم على نفقتهم الشخصية، مضيفة “بأن معظم الكلاب لا يتم قتلها وإنما شللها وإيذاءها وبالتالي نتحمل نحن مسؤولية علاجها وهذا خطأ فادح مما يسبب تكلفة أكبر”.

وأضافت” أنه في حال تم عمل إبادة لمعظم الكلاب، سيأتي يوم ويقولوا ألا ليت أيام الكلاب الضالة تعود لما سنراه من انتشار الجرذان والأفاعي وغيرها من الحيوانات المؤذية”.

وذكرت العبدللات أن الأردن لديها أفضل الأطباء البيطريين، مقترحة إمكانية تدريب طلاب الجامعات في تخصص البيطرة في تطعيم الكلاب الضالة وتعقيمها، الأمر الذي يخدم الجميع.





وحمّل شادي الزيناتي رئيس بلدية الرصيفة المسؤولية لوزارة الإدارة المحلية حول انتشار الكلاب الضالة، وذلك بسبب توقيعها اتفاقيات مع منظمات دولية وتلقيها تمويلا بالملايين الدنانير لمنع قنص الكلاب الضالة وتحويل الملف على نظام (إيواء الكلاب وخصيهم).



واستنادا إلى تصريحات صحافية ذكرها مسؤول في وزارة الصحة، أنه تم التعامل العام الماضي مع 5200 حالة عقر لكلاب ضالة ووفاة شخصين بسبب مهاجمتهما من قبل الكلاب، كما سجل لدى وزارة الصحة 940 حالة عقر من كلاب ضالة منذ بداية العام.











طباعة
  • المشاهدات: 89639
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
02-03-2023 01:36 PM

سرايا

2 -
يا جماعة الكلاب في الشوارع اكثر من المواطنين وبعدين معاكو
حسبنا الله ونعم الوكيل بس
02-03-2023 02:16 PM

ام سلطان

التبليغ عن إساءة
3 -
كل واحد بدافع عما يهمه و......؟
02-03-2023 02:51 PM

عبد الرحمن احمد التميمي

التبليغ عن إساءة
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم