03-03-2023 08:46 PM
سرايا - يمكن أن تتسبب سماعات الرأس في إلحاق الضرر بأذنيك بنفس الطريقة التي تسببها الأصوات الصاخبة الأخرى، ويمكن أن يؤدي إلى ما يشار إليه باسم "فقدان السمع الناجم عن الضوضاء".
وبحسب ما ذكره موقع "timesofindia"، تنحني خلايا الشعر الصغيرة في الأذن الداخلية، وهي المستقبلات الحسية التي يجب سماعها، أكثر من اللازم أو بشدة عند تعرضها لأصوات عالية من سماعات الرأس على مدى فترة من الزمن، وإذا تم توفير الوقت الكافي بعد الاستماع إلى الأصوات العالية، يمكن لخلايا الأذن هذه أن تتعافى، وإذا لم يتم ذلك، فقد يؤدي ذلك إلى تلف دائم.
وتقول الدكتورة سميتا ناجونكار استشاري الأنف والأذن: "في بعض الحالات، لا يلزم أن تكون سماعات الرأس عالية جدًا حتى تتسبب في تلف الأذنين، حتى الاستماع إلى سماعات الأذن أو سماعات الرأس بمستوى صوت معتدل يمكن أن يسبب مشاكل في السمع بمرور الوقت، وذلك لأن الضرر الذي يلحق بالأذنين لا يقتصر فقط على جهارة الضوضاء، ولكن أيضًا بطول التعرض أيضًا".
وأظهرت دراسة جديدة أن أكثر من مليار شاب معرضون لخطر فقدان السمع بسبب الاستخدام المفرط للأجهزة الصوتية مثل سماعات الرأس وسماعات الأذن. لسوء الحظ، فإن نوع فقدان السمع الناجم عن التعرض المفرط لضوضاء عالية جدًا لا رجعة فيه ، مما يجعل الوقاية ذات أهمية قصوى.
أعراض مشاكل السمع: "رنين أو زئير أو هسهسة أو طنين في الأذن، صعوبة فهم الكلام في الأماكن الصاخبة أو الأماكن ذات الصوتيات الرديئة، وأصوات مكتومة وشعور بانسداد أذنك، الاستماع إلى التلفزيون أو الراديو بمستوى صوت أعلى مما كان عليه في الماضي".
أضافت "ناجونكار": "اختبار السمع والفحص الطبي هما الطريقة الوحيدة لتشخيص تلف السمع حقًا، ويمكن الوقاية من فقدان السمع الناجم عن الضوضاء بسبب سماعات الأذن بنسبة 100٪ إذا لم تستخدمهما لفترة طويلة جدًا أو بصوت عالٍ جدًا".
ووفقًا للدكتورة ناجونكار: "لسوء الحظ، قد لا يشفى فقدان السمع الناجم عن الضوضاء أبدًا. ومع ذلك ، هذا لا يعني أنه لا يمكن للمرء أن يسمع جيدًا مرة أخرى، ويمكن لجهاز السمع من اختصاصي سمع مرخص مع الإشارة إلى أخصائي الأنف والأذن والحنجرة أن يستعيد جودة السمع ويجعل الحياة أسهل مرة أخرى".