بقلم : سهام الحاج عيد
نرجسيّة الهوى
غرورًا مرهق
وكبرياءٌ قاتل

حنيّة ممحاة
وشموخٌ ثابت

عظمه للذات
وقدسيةٌ للروح

ثباتٌ للرأي
وسيادة للقول والقرار

قرار الاقتراب فالإبتعاد فالإنسحاب فالعودة
كلها محاصرة تحت رداء عزّة النّفس وحريّة التحكّم

تحكّمًا بالأشخاص والمشاعر
تحكّمًا بالفرار والرجوع.

متى يشاء وكيفما شاء.
مزاج متقلّب بتقلّب الأيّام.

كُنت السند، كنت السلام..
كنت الأحتواء والمكان
الملجأ والأمان
وعوضاً عن مرارة الأيام..


أما الآن فماذا؟
"غريب"
غريبُ النفس والدار
غريب المكان والزمان..

فلا بديلٌ عن حرقة الفقدان
حرقة الندم
حرقة الفكر
وحرقة القلق ولوم

ولكن علي أن أفهم، كيف استباحت لك النفس أن تكون بهذا القدر من الأنانية و الجفاء؟!!!!
كيف لك أن تعطي كل هذا القدر من الاهتمام وتتراجع، كيف؟

أصبحت لا أفهمك من انت، من تكون!!!

لا أدري من هو ومن أكون أنا
فُقِدَت سيطرة التحكّم

هل هو الذي عرفته منذ اللحظة الأولى أم الذي أصبح عليه الآن

إن كان ذلك فقد أُسئت الشعور..
وهُدِرَت المشاعر..
ف لا مبرر للإنسحاب ،
ولا غفران للرجوع.


سأحاول استعادة ما تبقّى من شغفِ المودة..


ف هل يا ترى القلبُ سيدق من جديد!
هل سَيغفُر كلَّ ذنب!
هل سيمحي كل الألم!


ولكنّ،
نبذة الجرح لا تزول، سيزول الجرح ولا يزول الأثر..