06-03-2023 12:57 PM
بقلم : عبدالرحمن شديفات
نستذكر منذ أن كنا صغاراً.. كان الحديث عن الأحزاب محرماً.. وكان من يفتوه ب"الحزب" نجد التنبيه والتخويف والتهويل.
انتبه!.. الأحزاب تضم أفكار تكفيرية.. أفكار سياسية اجندات خارجية وغيرها، وكبر الخوف معنا وعندما كبرنا.. وبدأنا حياتنا الجامعية، تفاجئنا بأن أغلبية الشباب في الجامعات لا يعلمون من هو الحزبي، والآخرين نجدهم مشتركين في أحزاب نبتعد عنهم لأسباب لا تعلمها..
درسنا في الزرقاء ، ومحافظة الزرقاء معروفة بالخليط المجتمعي.. وجدت من يحمل الفكر المتشدد وعندما قلت “الجنة بدون ناس ما تنداس “ وكأني كفرت، وبعد هذا الموقف أصبحت ألاحظ فكرت الأحزاب الاشتراكية والديمقراطية والشيوعية والصوفية والعشائرية والوطنية، وأصبحت أدرك أن الأحزاب تصنع وتزرع تفكير الحزب الذي ينتمي إليه الشخص، وهنا ايقنت أن الأحزاب تعمل على غسل الدماغ وأصبحت محايد وبعد مرور الوقت أصبحت فكرة الأحزاب مرفوضة لدينا وبعد مرور الوقت أصبحت الدولة تنادي بفكرة الاحزاب التي كانت مرفوضة لدينا ومرفوضة من قبل الدولة.. واليوم نشاهد الأحزاب، والحزب سوف يشكل حكومات، المشكلة أصحاب المعالي الأعيان والعطوفة هم نفس الشخوص الحزبية وأصحاب المال هم الداعمين الأساسيين للحزب..
لذلك لا انتمي لحزب وأقول في نهاية حديثي السياسة لا دين لها
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
06-03-2023 12:57 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |