07-03-2023 08:25 AM
بقلم : سهير بشناق
رائحة الياسمين وريحانة الدار وعطر العمر كله وأجمل ما فيه... هي تلك الطفلة التي تربعت على عرش القلب وارتوت من نبضاته... وعاشت بجفون العين مسكونة بروح «أمها» ومن أغلى منها...
هو حب يبدا بالشعور قبل العين... نحبهم قبل أن نراهم ويستوطنوا القلب والروح ويصبح مجرد النظر إليهم طمأنينة العمر وعبقه..
تلك المشاعر تكبر وتكبر لحظة بلحظة وعاما تلو الآخر نرافقهم سنوات أعمارهم وأولى خطواتهم وأحلى كلماتهم... فهم رفقاء الأيام والعمر كله... يكبرون وتكبر أحلامهم ونكبر نحن معهم وبهم... وتبقي قلوبنا نابضة بهم وبفرحهم ووجودهم..
هي مشاعر «أم» أولا وأخيرا.. ولا أجمل من تلك المشاعر والكلمات التي وصفت بها جلالة الملكة رانيا العبدالله «أميرتها ايمان» وهي تستعد لأجمل يوم بعمرها «بريحانة الدار» وكيف لا تكون وكل بنت لأمها ريحانة الدار وياسمين الأيام وروح الروح..
تلك الأميرة التي منذ سنوات مضت كانت تخطو أولى خطواتها وتحتمي بحضن «امها» وتلاعب أبيها فتنثر الفرح في قلوبهم... باتت اليوم عروسا...
كم من الأحلام والأمنيات التي حملها قلب جلالتها ل «إيمان» لأنه قلب أم لا يتوقف يوما عن الحب.. ولا يقوى إلا أن يتمنى ويحلم بكل ما هو محمل بالجمال والفرح والطمأنينة لها...
لا حب يضاهي حب الأم.. ولا فرح شبيه بتلك الفرحة التي تحياها اليوم جلالة الملكة رانيا العبدالله.. فرح ممزوج بتلك الدموع التي وحدها الأم تدرك معناها.. وهي تقصد غرفة ابنتها بعد أن تغادرها وتستعيد كل أيامها وطفولتها ولربما تحضن أشياءها... فذاك قلب أم.. بحجم العمر..
تلك الأميرة... فرح العمر.. وذكريات.. ومشاعر حب ولا أجمل... سيرافقها بكل خطواتها وأيامها وعمرها كله... لأنه قلب أم ومحبة لا تتوقف تكبر يوما تلو الآخر..
"ريحانة» الدار... أنت لأمك.. روح الروح ونبض القلب.. وفرح الأيام... وعروسا ولا أجمل..
وحدها الأم تدرك معنى هذا اليوم... بتفاصيله ولحظاته وفرحه... ذاك القلب الذي لم يتوقف يوما عن المحبة والعطف والعطاء والخوف... لأنه مختلف... نقي... لا يشبه شيء بالحياة وليس له بديل..
في هذا اليوم وكل الأيام الآتية ستبقى تلك «الاميرة» ريحانة الدار وعبق العمر لجلالة الملكة رانيا العبدالله... ورفيقة أيامها... الأم بالعمر لا تتكرر بكل محبتها وعطائها..
وحدها... حياة ولا أنقى وأجمل..
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
07-03-2023 08:25 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |