سرايا - خلال الساعات الماضية تعرضت منصة تويتر لعطل لم تعرف تفاصيله حتى الساعة. وأثناء انقطاع الخدمة، ظهرت رسالة للمستخدمين الذين يحاولون النقر على الروابط تفيد بأن "خطة واجهة برمجة التطبيقات (API) الخاصة بكم لا تشمل الوصول إلى النقطة الطرفية هذه"


فيما اكتفت الشركة بالقول إن الأعطال التي لاحظها بعض المستخدمين حول العالم ناجمة عن تغيير داخلي أجرته منصة التواصل الشهيرة، وأدى إلى عواقب غير مقصودة.

ما هو هذا التغيير؟
لكنها لم تشرح ماهية هذا التغيير، غير أن موظفاً من داخل الشركة أوضح أن التغيير المقصود هو جزء من مشروع لإغلاق الوصول المجاني إلى Twitter API ، بحسب ما كشف موقع Platformer.

كما أوضح أن تويتر أعلن في الأول من فبراير، أنه سيوقف الوصول المجاني إلى برمجة التطبيقات الخاصة بالشركة، ما حد بشكل كبير من قدرة الباحثين الخارجيين على دراسة الشبكة.


وأردف شارحاً أن منصة التغريد الشهيرة التي استحوذ عليها الملياردير الأميركي، إيلون ماسك في أكتوبر الماضي، كانت تعمل على إنشاء واجهة برمجة تطبيقات جديدة مدفوعة للمطورين للعمل معها.

تغيير سيئ
لكن بسبب سياسة ماسك الهادفة إلى الحد من النفقات وتخفيض عدد العمال التي اتبعها منذ اليوم الأول لشرائه "لعصفور الأزرق"، تم تعيين مهندس واحد فقط في هذا المشروع.

وقد قام هذا المهندس المذكور أمس بإجراء تغيير "سيئ على ما يبدو"، إذ عطل برمجة تطبيقات Twitter، وفقًا لما ذكره الموظف الحالي.

قبل أن يهب بقية المبرمجين والمهندسين المعنيين في الشركة إلى ترميم تلك "الحماقة"!

يشار إلى أن واجهة برمجة التطبيقات هي البرنامج الذي يوفّره تويتر للمطوّرين الخارجيين لإجراء تعديلاتهم الخاصة للمنصة عبر مجموعة من التعريفات والبروتوكولات.

فيديو غريب
في المقابل، اكتفى مالك تويتر، الرجل المثير للجدل، بمشاركة متابعيه على تويتر بفيديو من فيلم الرسوم المتحركة "مدغشقر 2" ، يظهر مجموعة من الحيوانات متجمعة على طائرة تعطل محركها!

وأردف قائلا بتغريدة الثلاثاء، "هذا الفيديو المفيد يشرح ما جرى في تويتر اليوم"! دون إضافة المزيد.

وكان آلاف المستخدمين من كل أنحاء العالم أبلغوا أمس عن عدم قدرتهم على فتح روابط مواقع إلكترونية خارجية.

في حين أوضح حساب القسم التقني للشركة في تغريدة أن "بعض الميزات في تويتر قد لا تعمل كما هو متوقع في الوقت الحالي" مشيرا إلى أن ذلك يعود إلى "خلل غير مقصود" ناجم عن تحديث للمنصة.

أتى هذا العطل الذي أصلح في أقل من ساعة، فيما تحاول الشركة تحقيق الاستقرار بعد سلسلة من عمليات التسريح شهدت رحيل أكثر من ثلثَي الموظفين.

فيما أكد العديد من الخبراء أن المنصة باتت تعمل بعدد قليل من الموظفين ما يجعلها عرضة للأعطال بالإضافة إلى المعلومات الكاذبة والمحتوى الضار.

• إقرأ أيضاً : من يخلف عباس؟ .. الشيخ يبحث عن "فرصة" والرجوب "يُناور" ودحلان "غير مُهتم" والعالول في "الخُمول والمُراقبة"
• إقرأ أيضاً : مهم من التعليم العالي حول دوام الجامعات في شهر رمضان
• إقرأ أيضاً : كبار المسؤولين في الأردن قد يُواجهون "استمارة مُبتكرة" لتقييم الأداء