بقلم : حاتم القرعان
من العادات والتّقاليد ، بعض المراسم التي ترافق مناسباتنا وأفراحنا ، يتجهّز الجميع ، وتعلّق الأضواء ، ويُدعى الأهل للحضور ، يتنافس الجّميع بإطلالاتهم حبّاً ، لينعكس ذلك على جمالية الموقف ، ثمّة أمر ما !
والدة العروس " الملكة " تمتزج مشاعرها خوفاً وفرحاً ، وتصف الأمر أنا والدة العروس اليوم ، ماذا يحدث عندما تكون الأميرة إيمان عروساً من بيت الملوك …

بعد أن أعلن الديوان الملكي العامر موعد حفل " ريحانة الدار " الاميرة إيمان ، كما وصفتها جلالة الملكة عبر إنستقرام وقالت في تعليقها "بعد أسبوع إن شاء الله بشوفك عروس… حوطتك باسم الله يا إيمان، يا ريحانة الدار... الله يوفقك وينور دربك".

إعتقد البعض أن هذه المناسبة ستكون خاصة بالملوك ، ولن يعرف عن تفاصيلها شيئاً ، كانت المفاجأة من إهتمام الملكة بوضع البصمات الأخيرة على فستان عقد قران الأميرة إيمان ، وصولاً إلى حفل الحِناء …

تميّز الحفل ببساطته ، وإمتداد أعداد الحضور والمُحبّين ، وإلتقاء الملكة أم الحسين ، بإبنتها العروس الأميرة " إيمان " ، كان الشيء عظيماً ومختلفاً ، العروس اليوم أميرة ، وبنت الملكة .

نظرات جلالة الملكة المحملّة بالفخر والحب بالأميرة إيمان ، جعلت من المحبين إنتظار موعد حفل عقد قران ولي العهد الأمير حسين بن عبدالله الإبن الأكبر للملك عبدالله بن الحسين .

مراسم وإحتفالات ، وشعور الأم الملكة ، وكثير من الكلمات ، بين مراسم الوداع والفستان الأبيض ، وكلمة تردّد " حوطتك باسم الله يا إيمان ، يا ريحانة الدار " بصوت الملكة الأم .
حفظ الله الأردن وحفظ الله جلالة الملك عبدالله بن الحسين وولي عهده الأمين

بقلم حاتم القرعان