سرايا - قال مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، الدكتور أحمد المنظري، إنه على الرغم من أن كل من التقدّم التكنولوجي والمساواة بين الجنسين وتحسين صحة النساء والفتيات يواجه تحديات سياسية واجتماعية وبيئية في الإقليم، إلا أنه يمكن أن نتغلب عليها، ويمكننا إعطاء الأولوية لصحة الفتيات والنساء في جميع مراحل الحياة من خلال تحسين وصولهن إلى التكنولوجيا الرقمية وتعزيز قدراتهنّ على استخدامها.

جاء ذلك، في رسالة للدكتور أحمد المنظري، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف اليوم الأربعاء 8 آذار تحت شعار "من أجل عالم رقمي شامل: الابتكار والتكنولوجيا لتحقيق المساواة بين الجنسين".

وقال المنظري : "يواجه إقليمنا حالات طوارئ إنسانية على نطاق هائل؛ ما يعوق الوصول الفعلي إلى الخدمات الصحية، وهنا يمكن للتكنولوجيا الرقمية أن تساعد، فبإمكانها أن تدعم المرأة عن طريق تقديم معلومات عن المسائل الصحية الأساسية، والإجابة على بعض أسئلتها، وكذلك الحدّ من عدد الزيارات ووقت الانتظار في المرافق".

وأضاف، أن جائحة كوفيد-19 أظهرت أن التكنولوجيا عامل أساسي لتحسين فرص الحصول على الرعاية الصحية وتوفير المعلومات التي تحسّن صحة الأفراد والمجتمعات وعافيتها.
وأشار المنظري إلى الحدث الإقليمي حول صحة المرأة والمساواة بين الجنسين، والذي من المقرر عقده في 20 آذار الجاري، حيث سيقوم المكتب الإقليمي للمنظمة بإطلاق تحليل رئيسي جديد حول نوع الجنس والصحة في الإقليم، كما ستكشف المنظمة النقاب عن رؤيتها الإقليمية تجاه نهج شامل للتعامل مع صحة المرأة، وهذا عامل جوهري لتحقيق رؤيتنا المتمثلة في تحقيق الصحة للجميع وبالجميع في إقليم شرق المتوسط.

--(بترا)