حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,23 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 1365

الجمعية الفلسفية الأردنية تحتفي بـ”يوم المرأة العالمي”

الجمعية الفلسفية الأردنية تحتفي بـ”يوم المرأة العالمي”

الجمعية الفلسفية الأردنية تحتفي بـ”يوم المرأة العالمي”

09-03-2023 10:26 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - بمناسبة يوم المرأة العالمي “8 آذار (مارس)”؛ نظمت الجمعية الفلسفية الأردنية؛ حوارية احتفالية؛ شارك فيها العديد من الباحثات والباحثين في شأن المرأة.
اشتملت على جلستين الأولى كانت “النظرية النسوية، وثقافة المجتمع”؛ وتحدثت فيها كل من: والدكتورة لينا جزراوي بورقة بعنوان “أفق التنظير النسوي، وأبعاده”، والدكتور أحمد العجارمة بورقة بعنوان “المرأة الأردنية في 100 عام”؛ الدكتورة ميسون العتوم بورقة بعنوان “المرأة في الثقافة والتقاليد”؛ وإدارة الجلسة المهندسة صبا السبول.
فيما حملت الجلسة الثانية عنوان: “تحديات تواجِه المرأة الأردنية”؛ وتحدث فيها كل من: د.ذوقان عبيدات “المرأة في مناهج التربية والتعليم”؛ د. عامر الحافي “المرأة في التشريعات المختلفة”؛ الباحث أحمد عوض “المرأة والتمكين الاقتصادي”؛ ناجية الزعبي “العنف ضد المرأة، تجارب من الميدان”؛ وأدارت الجلسة رئيسة “اتحاد المرأة الأردنية” آمنة الزّعبي.
جاءت الجلسة الأولى التي أدارتها المهندسة صبا السبول، بعنوان “محور النظرية النسوية وثقافة المجتمع”؛ حيث قدمت أمينة سر الجمعية الفلسفية الأردنية، المتخصصة في الفلسفة النسوية الدكتورة لينا جزراوي، مداخلة حول التنظير النسوي أفقه وأبعادة وضحت من خلالها أهمية منح قضية المرأة بعدًا معرفيا، بحث لا يعود الحديث عن المرأة حديثًا عاطفيا وعاما، فالإطار النظري يأخذ القضيّة المطروحة على محمل الجد.
وأشارت جزراوي إلى أنه على الرغم من علو صوت المطالبين بتحرير المرأة إلا أنه ثمة ضعف في الحركات النسوية العربيّة لأنها لم تنجح في إحداث تغيير حقيقي على هياكل المجتمع القبلية.
من جانبها أشارت العين الدكتورة ميسون العتوم؛ إلى أن الثقافة إما أنها تؤدي إلى النمو والتقدم، أو إلى التراجع والتقهقر؛ مبينة أن مشكلة المرأة هي في البنية الثقافية التي تبدو حداثية في ظاهرها، لكنها في حقيقتها ما تزال قبلية؛ والمظلة التي يجب أن تستظل بظلها النساء هي مظلة المواطنة، موضحة أن قضية المرأة ليست صراعا بين رجل وامرأة، بل هي نضال امرأة ورجل معًا من أجل المواطنة والكرامة.
بينما قدم عضو الهيئة الإدارية في الجمعية الفلسفية؛ الدكتور أحمد العجارمة ورقة تحدث فيها عن تاريخ المرأة الأردنية في 100 عام، وانخراطها المبكر جدا في العمل العام والذي بدأ على شكل عمل خيري وتطور إلى حراك سياسي اجتماعي، مشيرا إلى أن مشاركة النساء الأردنيات قديمة قدم الحضارات التي مرت ونشأت في منطقتنا.
واستعرض العجارمة؛ تسلسل تطور الحراك النسوي الأردني منذ تأسيس الإمارة، مرورا بالتحول من العمل الخيري الى الوعي والتنظيم السياسي حتى العام 1954؛ حيث تأسيس اتحاد المرأة العربية برئاسة اميلي بشارات، والذي شكل نقطة انطلاق نسوية نحو المطالبة بالحقوق الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للمرأة الأردنية.
فيما جاءت الجلسة الثانية بعنوان “التحديات التي تواجه المرأة الأردنية”؛ حيث أدارت الجلسة رئيسة اتحاد المرأة الأردنية السيدة آمنة الزعبي، وتحدث في هذه الجلسة؛ أستاذ العقائد في جامعة آل البيت الدكتور عامر الحافي؛ الذي أشار إلى أن المشكلة ليست بالنص الديني، ولكنها في تفسير النص، وتوظيفه لخدمة مصالح أفراد وجماعات.
فيما قال رئيس مركز “الفينيق للدراسات الاقتصادية” الباحث احمد عوض: “إن المرأة هي من مكونات المجتمع الأكثر استضعافًا، وهذا جاء نتيجة سياسات حكومات متعاقبة، أضعفت المستضعف، مبينا أن سياسات الحكومات المتعاقبة قد عززت التفاوت الاجتماعي بين شرائِح المجتمع والذي تدفع ثمنه الفئات المستضعفة وأولها النساء”.
بينما تحدثت ناجية الزعبي؛ عن قصص العنف ضد المرأة من خلال العمل الميداني، وكيف يحد العنف من قدرات النساء، مشيرة إلى أن العنف ضد المرأة ظاهرة تعم المجتمعات البشرية كافة بأشكال متفاوتة، وأن الفروقات الطبقية بين النساء أنفسهن تلعب دورا أساسيا في نوعية العنف الذي تتعرض له المرأة بحسب الطبقة التي تنتمي إليها ، فالنساء الفقيرات الأكثر ضعفا والأقل قدرة على الخروج من دائرة العنف لأنهن يفتقدن للأدوات الاقتصادية التي تمكنهن من التحرر من السلطة والتبعية.








طباعة
  • المشاهدات: 1365

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم