حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,6 أكتوبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 11224

شح الأمطار وعدم انتظام سقوطها يثير مخاوف المزارعين

شح الأمطار وعدم انتظام سقوطها يثير مخاوف المزارعين

 شح الأمطار وعدم انتظام سقوطها يثير مخاوف المزارعين

11-03-2023 08:34 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - آثار الموسم المطري لهذا العام مخاوف وقلقا لدى المزارعين للقطاع الزراعي؛ نتيجة لنقص تزويد المياه مما يشكل خطرا على المزروعات.

وقال رئيس جمعية مزارعي الأردن المهندس ابراهيم الشريف: "أثر المنخفض الأخير وانخفاض درجات الحرارة على معدل انتاج الخضروات وخاصة الخيار، منها، حيث انخفض معدل الانتاج حوالي 70%".

وأكد أنه تسبب بقلة العرض وزيادة بالطلب وانعكس ذلك على ارتفاع الاسعار، مبينًا انه استمرت اسعار الخيار لفترة طويلة باقل من الكلفة، بخسارة للمزارع ،حيث وصلت الى اقل من 5 قروش الكيلو، وحتى هذه اللحظة مازال سعر البندورة والبطاطا والجزر منخفض جدا ويسبب خسارات للمزارعين.

وأضاف المزارع المهندس عمر البريقي ساهمت شح الأمطار وعدم انتظام سقوطها سلبا على المنظومة الزراعية بشكل عام من خلال انخفاض منسوب المياه في الآبار الارتوازية الجوفية، وكان له الأثر على القطاع الزراعي من خلال تقليص المساحات الزراعية واللجوء إلى تخفيض كمية المزروعات بشتى انواعها نظرا لتكرار مواسم الجفاف خلال العقد الماضي.

ويعتمد الموسم الزراعي على شهر كانون الأول حتى شباط من خلال كمية الأمطار الساقطة على المزروعات، وكلما كان هطل المياه متتابع كان ذلك موسم جيد ومبشر.

وأضاف المزارع ورئيس اتحاد المزارعين فرع المفرق عودة السرور أن احتباس الأمطار أثر على المياه الجوفية وعلى السدود ولا توجد لدينا وسيلة لدى المزارعين الا تخفيف الزراعات وتحديد المساحات المزروعة وان الانتاج الزراعي الاردني يواجه اختناقات تسويقية ومن مصلحة المزارع أن يخفف من المساحات المزروعة.

وبين المزارع معاذ البلاونة ان معظم المزارع في الغور تعتمد على مياه سد الملك طلال حيث يعتبر هو المصدر الوحيد، وبعد نهاية الموسم المطري في شهر ٣ تكون الكميات الموجودة في السد هي العامل المحدد للكميات التي توزعها سلطة المياه بشكل منتظم على المزارعين الى بداية الموسم المطري القادم و يؤخذ بعين الاعتبار احتمال تأخر الموسم المطري التالي إلى شهر ١٢.

وعندما تكون الكميات المخزنة في السد دون ٤٠ مليون تقنن سلطة المياه في توزيع الحصص الدورية للمزارعين لضمان ان تكفي الكمية في السد حتى بداية الموسم القادم في شهر ٩ بالغور؛ مما يشكل خطرا على المزروعات نتيجة لنقص تزويد المياه واحتمال فقدان جزء من المزروعات او تعرضها للتلف و ايقاف الزرعات الصيفية، وكذلك تكون بداية الموسم مقلقة وبعلم الغيب، حيث ستكون كميات المياه المستلمة غير كافية وتعتمد على بداية الموسم المطري مبكرا وهذا يعتبر من المخاطر التي يتعرض لها المزارع في مثل هذه الظروف.

واشار مدير عام اتحاد المزارعين المهندس محمود العوران انه من المتوقع من حالة الارصاد الجوية يكون منخفض جوي اعتبارا من صباح يوم الثلاثاء المقبل هذا المنخفض يأتي بعد انحباس مطري طويل والاشجار المثمرة والمحاصيل الحقلية والنباتات الرعوية الآن بحاجة الى المنخفض وبالتالي هذا المنخفض سينعش آمال المزارعين كما حصل معنا في بداية المنخفض ما شهدنا في بداية خمسينية الشتاء.

واضاف ان كان هناك مخاوف وقلق وعامل مسيطر على القطاع الزراعي بشقيه الانتاج النباتي والحيواني، ولكن الخرائط تبشر بمنخفض وسيغطي جميع مناطق المملكة بمشيئة الله ولو بقي الوضع الجوي كما هو سيكون خطير وقلق للقطاع الزراعي.

وقال رئيس جمعية مضخة المياه ٥٥ وليد الفقير ان الوضع المائي لهذا الصيف صعب وان مخزون السدود ٤٠٪؜ موزعة على المملكة والموسم المطري والتخزين في الجنوب افضل من الشمال والوسط والمزارعون ومناطق الوسط يعتمدون على سد الملك طلال لغاية هذه اللحظة و٣٠ مليون متر مكعب بمعدل ٣٧٪؜ نسبة التخزين تقريبا، و سعة الكلية للسد ٧٥ مليون متر، ونأمل هذه الايام آيهطل أمطار الخير لينعش امال المزارعين.

 

 


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 11224

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم