11-03-2023 11:51 PM
سرايا - كشف مدير إدارة التعليم المهني والإنتاج في وزارة التربية والتعليم المهندس لواء الدين جرادات، عن أن هناك تغييرات جذرية وجوهرية ستطرأ على التعليم المهني في العام الدراسي المقبل، وفق خطة التطوير المهني التي أقرت رسميا من قبل مجلس التربية والتعليم الأسبوع الماضي، لا سيما وأن نسبة الالتحاق بالتعليم المهني للعام الحالي تقدر بــ12 % من مجموع الطلاب الملتحقين بالتعليم الثانوي، وهي نسبة متواضعة.
وقال جرادات، إن سنوات التعليم المهني ستصبح 3 بدلا من سنتين، فيما سترتفع عدد الفروع المهنية في العامين الدراسيين المقبلين لتصبح 10 فروع بواقع 6 فروع للعام الدراسي المقبل، و4 فروع أخرى إضافية في العام الدراسي الذي يليه 2024/ 2025.
وأضاف أن الخطة الجديدة سيتم تطبيقها مطلع العام الدراسي المقبل على طلبة الصف العاشر انذاك، مبينا أن ساعات التدريب العملي سترتفع وفق الخطة الجديدة لتصبح 480 ساعة للعام الدراسي، بواقع 20 حصة للتدريب العملي مقارنة بـ 12 حصة في الخطة القديمة.
وأشار إلى أن الطالب عند إنهائه الصف الثاني عشر سيحصل على شهادتين، الأولى شهادة تثبت إنهاءه مرحلة الثانوية العامة الوطنية، والثانية شهادة معتمدة من شركة بيرسون، وبالمستوى الثالث حسب نظام المؤهلات الأوروبي.
وأكد أن إدارة التعليم المهني ما تزال تضع اللمسات الأخيرة مع الجهات المختصة على التفاصيل المتعلقة بعدد المباحث النظرية والمباحث العملية التي ستتم دراستها في كل سنة دراسية.
وأوضح أن هناك 14 حصة نظرية سيدرسها الطالب وفق الخطة الجديدة ستخصص للمباحث المشتركة، بالإضافة إلى 20 حصة عملية تخصصية.
وشدد على أن خطة تطوير التعليم المهني تركز بشكل أساسي على المهارات والكفايات المطلوبة للتخصص ولسوق العمل، مشيرا إلى أن الطالب لن يتخرج من التعليم المهني إلا بعد امتلاك الحد الأدنى للمهارات المطلوبة للتخصص الذي يلتحق به.
ونوه جرادات بأن هناك مناهج دراسية جديدة لمختلف التخصصات المهنية ستقدمها شركة بيرسون البريطانية وسيتم تكييفها ومواءمتها لسوق العمل الأردني، وستكون بصورة الكترونية وورقية، مؤكدا أنه سيتم تدريب كافة المعلمين من جميع التخصصات المهنية على المناهج الجديدة وآليات التقييم اعتبارا من حزيران (يونيو) المقبل ولمدة شهرين.
ولفت إلى أنه سيتم إيجاد عدة مباحث دراسية موجهة نحو ما تحتاجه المهنة مثل اللغة الانجليزية، بحيث تكون وظيفية تخدم المهنة وكذلك الرياضيات والفيزياء.
وتابع أن النظرة السلبية التي كانت تلاحق التعليم المهني سابقا تلاشت، وهذا الأمر واضح من ارتفاع نسب الراغبين في الالتحاق في التعليم المهني في السنوات الأخيرة، لافتا إلى أن 65 % من طلبة الصف الحادي عشر الحالي التحقوا بالتعليم المهني بناء على الرغبة وليس المعدل.
وفيما يلي نص المقابلة:
• كم تبلغ نسبة الالتحاق بالتعليم المهني العام الحالي؟
بلغ عدد الطلبة الملتحقين بالتعليم المهني للعام الدراسي الحالي 29400 طالب وطالبة، منهم 14000 طالب تقريباً و15400 طالبة، فيما تقدر نسبة الالتحاق بــ12 % من مجموع الطلاب الملتحقين بالتعليم الثانوي، وهي نسبة متواضعة.
• كيف تقيمون نسبة الالتحاق؟
بالرغم من تدني نسبة القبول البالغة 12 % إلا أنها تمثل كامل الطاقة الاستيعابية للمدارس المهنية، لذلك تسعى الوزارة في الأعوام المقبلة لزيادة نسبة الالتحاق بالتعليم المهني لتصل في العام 2030 إلى 30 % وهذا يتطلب توفير بنى تحتية، وبناء مدارس مهنية جديدة وتوفير التجهيزات الحديثة والمواد الأولية اللازمة للتدريب، وأيضا الكوادر الإدارية والتعليمية المؤهلة والمدربة.
وبدأت الوزارة هذا العام بإعداد الدراسات والمخططات لإنشاء 6 مدارس جديدة، حيث يتوقع أن يتم اشغالها في العام 2025، إذا تم رصد التمويل اللازم لها من موازنة وزارة التربية والتعليم والجهات المانحة.
وتحاول الوزارة ضمن خطتها لتطوير التعليم المهني تأمين التمويل لبناء 6 إلى 10 مدارس مهنية جديدة سنوياً.
• ما عدد المدارس المهنية في المملكة؟
هناك 216 مدرسة يلتحق بها طلبة التعليم الثانوي المهني، منها 65 مدرسة للذكور و151 للإناث، وتشتمل على 658 مشغلاً.
وتصنف المدارس المهنية إلى مدارس مهنية متخصصة وعددها 22 مدرسة، ومدارس مهنية مجمعة وعددها 16 مدرسة تشتمل على فرعين أو أكثر من فروع التعليم المهني، ومدارس شاملة عددها 178 تشتمل على بعض التخصصات المهنية، بالإضافة إلى الفروع الأكاديمية الأخرى، فيما بلغ عدد المهندسين والفنيين العاملين في المدارس المهنية (1548) معلماً ومعلمة.
خطة التطويرالمهني
• كم تبلغ عدد سنوات الدراسة في التعليم المهني في الخطة الجديدة التي أقرت رسميا من قبل مجلس التربية والتعليم الأسبوع الماضي؟
سيبلغ عددها 3 سنوات (الصف العاشر، والحادي عشر، والثاني عشر) بدلا من نظام السنتين المعمول به حاليا.
والهدف من زيادة المدة هي ضمان امتلاك الطالب المهارات المطلوبة في تخصصه ولسوق العمل، حيث إن المدة السابقة كانت غير كافية، فلذلك كان لا بد من إعادة النظر في عدد سنوات الدراسة، لا سيما وأن كثيرا من دول العالم تتراوح مدة الدراسة في التعليم المهني فيها بين 3 و4 سنوات.
وسيبدأ تنفيذ القرار على الطلبة الذين سيلتحقون في الصف العاشر العام الدراسي المقبل.
• هل ستبقى فروع التعليم المهني، وفق خطة التطوير التعليم المهني التي أقرت من مجلس التربية والتعليم الأسبوع الماضي، كما هي الآن أم ستطرأ عليها تغييرات؟
لن تبقى فروع التعليم المهني كما هي الان، فهناك تغييرات جوهرية على فروع التعليم المهني اعتبارا من 1 أيلول (سبتمبر) المقبل، ففي الوقت الحالي لدينا 4 فروع للتعليم المهني هي الصناعي والزراعي والفندقي والسياحي، والاقصاد المنزلي، لكن وفق الخطة الجديدة ستكون لدينا 6 فروع هي (الهندسي، الفندقي، الزراعي، إدارة الأعمال، والتكنولوجيا(IT)، والشَّعر والجمال).
واعتبارا من العام الدراسي 2024/ 2025 ستكون لدينا 4 فروع مهنية إضافية هي (البناء، الوسائط الإبداعية، التصميم والفن، والسياحة والنقل) أي أن هناك 10 تخصصات للفروع المهنية ستكون جاهزة بحلول العام الدراسي 2024.
ومثال على ذلك، الفرع الصناعي الذي يضم في الوقت الحالي 10 تخصصات، لكن وفق الخطة الجديدة سيتم تغير المسمى إلى الفرع “الهندسي”، ويشمل 3 تخصصات رئيسة فقط هي (الكهرباء، المكيانيك، تكنولوجيا المركبات)، أما بقية التخصصات المطروحة في الخطة القديمة فسيتعلمها الطالب كمهارات في الفرع الهندسي كالحدادة والنجارة والتكيف والتبريد، والتدفئة وغيرها.
وفيما يتعلق بالفرعين الفندقي والزراعي فسيبقيان كما هما الآن من دون تغيير في المسمى.
وبخصوص فرع التكنولوجيا (IT) فهو مختلف كليا عن تخصص الإدارة المعلوماتية الذي كان موجودا سابقا، ضمن فروع التعليم الأكاديمي، فسيتناول فرع التكنولوجيا مباحث تتعلق بالرقمنة والحوسبة واستخدام التكنولوجيا في العمل.
في حين أن العام الدراسي 2024/ 2025 سيشهد تخصصات مهنية إضافية جديدة هي البناء والوسائط الابداعية، والفن والتصميم، والسياحة والنقل، وجميعها تخصصات مطلوبة لسوق العمل.
• هل تتوقعون زيادة أعداد الطلبة الملتحقين بالتعليم المهني بعد إقرار هذه الخطة؟
نعم، نتوقع هذه الزيادة لا سيما بعد رفع عدد التخصصات وزيادة ساعات التدريب العملي، وطريقة التقييم، ما يؤدي بطبيعة الحال إلى زيادة في التوظيف لخريجي التعليم المهني؛ لأن الطالب ستضاف إلى ملفه المهارات التي تمكن منها أثناء دراسته في التعليم المهني.
• هل تم إعداد دراسات من قبل إدارة التعليم المهني والإنتاج لمعرفة التخصصات المطلوبة لسوق العمل؟
-نعم، قمنا بإعداد دراسات ووجدنا أن التخصصات بشكلها الحالي لا تنسجم مع حاجات سوق العمل، فكان لا بد من التطوير وإدخال مفاهيم جديدة للتعليم المهني، وفتح تخصصات وفروع جديدة، والتطور الحاصل اعتبارا من العام المقبل هو استجابة لمتغيرات السوق.
التدريب العملي
• هناك بعض الملاحظات من قبل متخصصين تحدثت عن أن ساعات التدريب العملي في الخطة القديمة كانت غير كافية لامتلاك المهارات المطلوبة، وهل ستتم زيادتها في الخطة الجديدة؟
قمنا بزيادة مساحة التدريب العملي في التعليم المهني في الخطة الجديدة، فالطالب في الخطة القديمة كان يحظى بـ12 حصة مخصصة للتدريب العملي، أما الان، ووفق الخطة الجديدة، ستكون 20 حصة للتدريب العملي بواقع 480 ساعة في العام الدراسي.
وتعد هذه الزيادة ملحوظة في التدريب العملي، كون الخطة الجديدة ستركز بشكل أساسي على المهارات والكفايات، وستكون هناك مشاريع ومهام يقوم بإعدادها الطالب، وسيتم تقييمها على مرحلتين، الأولى من قبل المعلم، وإذا أجازها ستنقل إلى المرحلة الثانية التي سيقيمها معلم آخر في المدرسة أو المشرف التربوي، وذلك للتأكد من امتلاك الطالب للمهارات التخصصية المطلوبة منه.
وفي حال امتلاك الطالب المهارات اللازمة، فستتم كتابة ذلك في ملف الطالب، مشيرا إلى أن الطالب سيتخرج من التعليم المهني بعد امتلاكه المهارات المطلوبة للتخصص الذي يلتحق به.
المناهج الدراسية
• هل سيكون هناك مناهج دراسية جديدة للتعليم المهني؟
ستكون هناك مناهج دراسية جديدة للتعليم المهني لكافة التخصصات مقدمة من شركة بيرسون البريطانية، لكن ستتم مواءمتها لحاجات سوق العمل الأردني، والتي ستكون بصورة الكترونية على شكل نسخة (PDF) وليست مطبوعة، وسيتم تزويد الطلبة بها بالإضافة إلى نسخة ورقية مطبوعة لمن يرغب بذلك.
وسيكون هناك دليل للمعلم بصورة إلكترونية أيضا، والذي سيتم توزيعه على الميدان التربوي، بالإضافة إلى تدريب ستقوم به الشركة المذكورة آنفاً لكافة المعلمين من جميع التخصصات المهنية على المناهج الجديدة وآليات التقييم والتعليم الجديدة اعتبارا من حزيران (يونيو) المقبل ولمدة شهرين.
•ما هي المباحث التي سيدرسها الطالب عند التحاقة بالتعليم المهني في 3 سنوات؟
ما تزال إدارة التعليم المهني تضع اللمسات الأخيرة مع الجهات المختصة على التفاصيل المتعلقة بعدد المباحث النظرية والعملية التي ستتم دراستها في كل سنة دراسية.
ووفق الخطة الجديدة ستكون هناك 14 حصة نظرية سيدرسها الطالب، وستكون مخصصة للمباحث المشتركة هي التربية الإسلامية واللغتان العربية والإنجليزية والمهارات الرقمية التي سيتم تدريسها حديثا اعتبارا من العام المقبل لطلبة الصف العاشر والفن والرياضة.
وهناك 20 حصة متعلقة بالمهنة، بالإضافة إلى حصتين للغة الإنجليزية الوظيفية، بحيث تكون موجهة نحو ما تحتاجه المهنة، وسيأخذها الطالب على مدار 3 سنوات بحيث يتمكن من التعبير عن نفسه، ومن المصطلحات المستخدمة بالمهنة بأريحية.
وأما مبحثا الفيزياء والرياضيات، فسيكونان مخصصين للمهنة في الفرع الهندسي، بحيث يركزان على المهارات التي يحتاجها الطالب لتنفيذ المهنة.
• هل سيتم منح الطالب شهادة متخصصة بالمهارات التي اكتسبها؟
بالطبع، سيمنح كل طالب عند إنهائه الصف الثاني عشر شهادتين، الأولى شهادة إنهائه المرحلة الثانوية العامة الوطنية، والثانية شهادة معتمدة من شركة بيرسون وسيسكن في المستوى الثالث، حسب إطار المؤهلات الأوروبي، وهذه الشهادة ستؤهلة للالتحاق بسوق العمل أو الجامعات.
ووفق نظام المؤهلات الاوروبي فإن المستويين الثاني والثالث للمدرسة والرابع فأعلى للمستوى الجامعي.
• هل سيتم الاستغناء عن المشاغل المهنية في المدارس المهنية في الخطة الجديدة؟
مطلقا لن يتم الاستغناء عنها، وستبقى قائمة ليتسنى للطلبة إتقان المهارات المطلوبة، ولقيام الطلبة بتنفيذ مشاريعهم في داخلها، من خلال الاستعانة بتجهيزاتها، فمهارة اللحام مثلا ستكون في مشغل الحدادة، ومهارة الخشب في مشغل النجارة.
التعليم المهني والنظرة المجتمعية
• عادة ما يرتبط التعليم المهني بضعف التحصيل الأكاديمي، فما رأيكم بذلك؟
كانت النظرة السلبية للتعليم المهني موجودة سابقا، لكنها الان تلاشت، ونلاحظ أن نسب الراغبين بالالتحاق بالتعليم المهني بناء على الرغبة في تزايد في السنوات الأخيرة، حيث إن 65 % من طلبة الصف الحادي عشر الحالي التحقوا بالتعليم المهني بناء على الرغبة وليس المعدل، وهذه نسبة عالية جدا، فالوعي المجتمعي بأهمية التعليم المهني زاد، وبسبب محدودية الطاقة الاستيعابية في مدارسنا المهنية لم نستطع قبول جميع الطلبة الراغبين بالالتحاق هذا العام.
• هل تقف محدودية الطاقة الاستيعابية في المدارس المهنية عائقا أمام للطلبة؟
في الوقت الحالي نعم، حيث إن جميع المدارس المهنية تعمل بكامل طاقتها الاستيعابية، ولم نتمكن من قبول جميع الراغبين بالتعليم المهني في مدارسنا بسبب ذلك، لكن في السنوات القليلة المقبلة، وكما أسلفنا، سنعمل على بناء مدارس مهنية جديدة، والتوسع الإنشائي في المدارس القائمة الحالية.
وبحسب دراسة سابقة قمنا بإعدادها في الإدارة، أظهرت حاجتنا إلى 40 مدرسة مهنية جديدة في حال أردنا رفع نسبة الالتحاق إلى 25%، لكن الوزارة تسعى، ضمن خطتها لتطوير التعليم المهني، لبناء 6 إلى 10 مدارس مهنية جديدة سنوياً.
إن التوسع بالتعليم المهني من خلال الاهتمام بالجانب النوعي وليس الكمي سيساهم في حل مشكلة البطالة، كما سيرفد سوق العمل بالكوادر البشرية الماهرة المدربة والمؤهلة المنتجة.
تشعيب الطلبة
• تشعيب الطلبة سيبدأ اعتبارا من العام الدراسي الحالي، وهناك بعض الملاحظات من مختصين تشكك بقدرة استيعاب المزيد من الطلبة في ظل محدودية المدارس المهنية، ما رأيكم؟
نعم تشعيب الطلبة سيكون في نهاية الصف التاسع اعتبارا من هذا العام الدراسي، وليس لدينا إشكالية في استيعاب الطلبة، خاصة وأن بعض التخصصات الجديدة المستحدثة لن تحتاج إلى بنية تحتية جديدة، ويمكن الاكتفاء بالقائم حاليا.
فمثلا، فرع التكنولوجيا(IT) في الخطة الجديدة يحتاج إلى مختبر حاسوب، وذلك متوفر في غالبية المدارس الحكومية، وبالتالي كل مدرسة فيها مختبر حاسوب هي مؤهلة لفتح هذا الفرع فيها، ولذا في هذه الحالة لسنا بحاجة إلى مدرسة مهنية متخصصة، أو يمكن اختيار 10 مدارس مثلا في كل مديرية، وذلك بحسب عدد الراغبين ليتم استيعابهم جميعا في هذا الفرع أو في فرع إدارة الأعمال، وبالتالي سيرفع ذلك نسب الالتحاق بشكل كبير بالتعليم المهني.
• من أبرز التحديات التي تواجه التعليم المهني في الأردن الكلف الاقتصادية المرتفعة له.. هل هذا صحيح؟
في الحقيقة يواجه التعليم المهني تحديات كثيرة، أبرزها الكلف المالية اللازمة لتوفير التعليم المهني والمحافظة على ديمومته، حيث يلزم لبناء مدرسة مهنية جديدة (صناعية مثلا) (10) ملايين دينار، بينما تكلفة المدرسة الأكاديمية قد لا تتعدى 3 ملايين دينار.
كما أن هناك كلفا عالية لتجهيز المشاغل وإمدادها بما يلزم من أجهزة ومعدات (في بعض الحالات تكلفة المشغل الواحد تصل إلى نحو 100 الف دينار)، إضافة إلى التكلفة العالية أيضاً للمحافظة على ديمومة عمل هذه التجهيزات وصيانتها، ولا ننسى أيضاً أهمية تأهيل وتنمية قدرات العاملين في مجال التدريب والتعليم المهني وعقد الدورات المستمرة له، وهذا يحتاج لتمويل مستمر.
الغد