حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,6 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 1118

“الفكر العربي” تطلق كتابها “المدن العربية بين العراقة والاستدامة”

“الفكر العربي” تطلق كتابها “المدن العربية بين العراقة والاستدامة”

“الفكر العربي” تطلق كتابها “المدن العربية بين العراقة والاستدامة”

12-03-2023 08:28 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - بمناسبة يوم المدينة العربية، أطلقت مؤسسة الفكر العربي كتابها السنوي السادس “أفق” بعنوان “المدن العربية: بين العراقة والاستدامة”، الذي شارك في تأليفه نخبة من المؤرخين والخبراء المختصين والنقاد الأدبيين من العالم العربي.
يأتي هذا الإصدار في سياق الاهتمام المتزايد خلال العقود الثلاثة الأخيرة بدراسة المدن من نواحٍ عدة، سوسيولوجية وديموغرافية وأنتروبولوجية وعمرانية وتنموية وبيئية وغيرها، وذلك بعد أن أضحى أكثر من نصف سكان العالم يعيشون الآن في مناطق حضرية، مع توقع ارتفاع نسبة قاطني المدن في العام 2030 إلى 60 %.
وعندما قررت المؤسسة أن تخصص كتابها السنوي لهذا الموضوع، كانت مدركة أن المدينة عالم شاسع يكاد لا يحد، وأن الموضوعات التي ترتبط بها لا تحصى، لكنها اختارت هذا الموضوع بالذات، نظراً لما تمثله المدينة العربية من تراث فريد وثري تنبغي حمايته، ولما يفرض عليها من تحديات داهمة ومنوعة يتعين علينا العمل الجاد لمواجهتها، ونظراً أيضاً لما تنشده من حداثة واستدامة يحسن بها أن تتهيأ للانخراط الفعلي في فضاءاتهما ومساراتهما.
يتألف الكتاب من أربعة محاور، يتناول أولها تاريخ المدينة العربية وهويتها، مستعرضاً خصائصها وتراثها المعماري، كما يعرف بمدن عربية قامت في الغرب وما تزال قائمة فيه حضاريا حتى اليوم، ولكن بمكونات بشرية غير عربية.
ويركز المحور الثاني على ما شهدته المدن العربية من محو للذاكرة وتشويه للتراث، في ظل التحولات العميقة التي طرأت عليها بفعل الهجرة الكثيفة من الريف والنمو المديني السريع وما رافقه من اجتياح عمراني انعكست آثاره السلبية على مناحي الحياة المختلفة، من جهة أخرى.
ولا تكتمل دراسة المدينة العربية دون إلقاء نظرة استشرافية على مُستقبل المدن العربية، حيث يضطلع المحور الثالث بمهمة التعريف بالمدن الذكية والخضراء والإبداعية، وعرض نماذج ومشروعات لمدن عربية أنشئت أو هي قيد الإنشاء وفق هذه المفاهيم.
هذا ولا يغفل الكتاب قوة حضور المدينة في خيال الروائي، معاينا في المحور الرابع: العلاقة العضوية التي لطالما ربطت بين المدن وهذا الجنس الأدبي الذي وثق تاريخ المدن العربية، قديمها وجديدها، وساهم في الحفاظ على ذاكرتها من التبدد والنسيان.
في هذا السياق، تنطلق أولى ندوات مناقشة هذا الكتاب في الأردن، وذلك بالتعاون مع مؤسسة عبد الحميد شومان، يوم غد في منتدى مؤسسة عبد الحميد شومان الثقافي.
يتوفر الكتاب بنسخته الورقية على موقع “نيل وفرات” ولدى “منتدى المعارف”، وبنسخته الإلكترونية على موقعي “أمازون” و”نيل وفرات”.








طباعة
  • المشاهدات: 1118

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم