حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,26 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 3016

وماذا بعد يا حكومة ..

وماذا بعد يا حكومة ..

وماذا بعد يا حكومة  ..

13-03-2023 10:10 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : د . عيد ابورمان
حقيقة الحكومة تبيعنا اوهام والقادم أسوأ ، ولا نسمع منكم سوى الاجمل لم يأتي بعد وبنفس الوقت هناك تناقض كبير بالتصريحات وعادت الحكومة وقالت لسنتين سوف يكون الوضع صعب ..
لا اعرف من يكتب لكم هذه التصريحات والتي لا تسمن ولا تغني عن جوع ..
حقيقة تقال لهذه الحكومة وانتم أكثر حكومة افقرتم الشعب منذ جائحة كورونا ، حيث لم تتعاملوا مع الجائحه بمهنية عالية واغلقتم البلد لبضع إصابات ، وفتحتوها عند وصول الحالات بالالوف ، وكل دفاعكم عن حكومتكم تعلقون فشلكم بقيادة البلد بسبب الحرب الروسية الأوكرانية ، وانا لم اجد اي دليل على أن الحرب الأوكرانية الروسية تؤثر علينا من الناحية الاقتصادية ..
نحن الشعب الاردني من يدفع الثمن غاليا من جيوبنا ومن قوت اطفالنا ، وغرقنا بالديون من ناحية القروض والبنوك التي لا ترحم ، وانتم يا اصحاب المعالي والسعادة والعطوفة تعيشون برغد ونحن من نصرف عليكم وعلى رفاهيتكم ، ورفاهية خدمكم ووقود سياراتكم والكهرباء من الضرائب العالية والخ ..
الشعب الاردني وصل لمرحلة الحضيض من فقر وديون وما زلنا نتحمل وكرامتنا لا تسمح لنا بأن نتسول ، وأريد أن أذكر الحكومة بكتاب التكليف السامي وبكل مقال اعيد كلامي ، حيث قال جلالة الملك عبدالله بن الحسين المعظم ' كرامتي من كرامة شعبي " وجلالة الملك يدرك حجم المشكلة في حكومة لا حول ولا قوة وترك لكم الوقت لكي تتقدموا بالإنجازات من الناحية الاقتصادية وتحسين أحوال الناس ، واتوقع بعد أشهر سوف ترحلوا بلا عودة مع مجلس النواب والذي يعمل ضد الشعب الاردني ، ولا نسمع منهم إلا الخطابات الرنانة والنارية ، وعند التصويت منهم من يعطي الثقة وهو مجبر لانه أتى إلى المجلس مدعوماً ، ومنهم من يهرب او يغيب عن التصويت ومنهم من يسافر وبالآخر موافقة بالإجماع إلا من رحم ربي ..
لو كان مجلس النواب قوي لأسقط الحكومة أو اقلها أجبار الحكومة على زيادة رواتب الموظفين والمتقاعدين ، وفقط وافق على زيادة رواتبهم 200 دينار بدل وقود ، والشعب لا يركب سيارات مثلهم وإنما يذهب للدوام مشيا على الاقدام للتخفيف من وزنهم ..
لا اعرف صدقا هذه الفترة بالذات نملك أضعف سلطتين بتاريخ الاردن التنفيذية والتشريعية .
وبعهد هذه الحكومة ومجلس النواب زادت حالات الطلاق وأصبحت أكثر من الزواج ، والبطالة ارتفعت إلى اكثر 50 ٪ وارقام الحكومة غير دقيقة ، وارتفعت نسبة الجريمة والانتحار وكل هذا سببه الفقر ، كذلك ما زالت الهيئات المستقلة والتي هي فوق قانون ديوان الخدمة المدنية وتخدم كبار البلد وأبناء الذوات وتعمل على استنزاف ميزان المدفوعات ، والأهم اي مسؤول يريد أن يخدم المجتمع تقوم الحكومة بإقالته مثل مدير المواصفات والمقاييس ومدير الضمان الاجتماعي ومدير ديوان المحاسبة .
وبالمقابل تعمل على ترقية من هم مسؤولين عن كوارث البلد مثل وزيرة السياحة عينت سفيرة ووزير الصحة عين رئيس جامعة وغيرهم ..
المستشفيات بلا دواء والجواب دوما غير متوفر والسؤال اين الأدوية تتبخر ، وخدمات البنية التحتية متهالكة في كل مدن المملكة والمطبات تزيد يوما بعد يوم ولا اعرف لمن تعطى العطاءات والأردن ليست فقط عمان الغربية ، والمشروع الفاشل وهو الباص السريع الذي خلق أزمة ليوم الدين ، وللاسف الحكومة تتغنى بالإنجازات ونحن من نصرف الوقود بالانتظار من الأزمة الخانقة .
ومنء استلام الحكومة ليومنا هذا لم يلحظ الشعب الاردني اي إنجاز من بناء مستشفيات أو سجون ونحن بحاجة ماسة لها ، لأن أكثرية الشعب الاردني مطلوب للتنفيذ القضائي .
ونحن اصبحنا بلد اللاجئين وعندنا في الاردن 57 جنسية لاجئة ، ولو كانت حكومة حقيقة لأجبرت اللاجئين على العودة لبلادهم التي أصبحت مستقرة ومنها سوريا ولبنان وليبيا وغيرها ، ومن المستفيد من وجودهم ، وهل تتقاضى الدولة بدل اللجوء ، وبالآخر نحن كشعب من يدفع الثمن من زيادة بالبطالة ،ولن اتكلم عن العنوسة والتي أصبحت رقم فلكي بسبب اللاجئين وفهمكم كفاية ..
كفانا وعودا وأوهام وابتسامات وإعلام من حكومة لا تعرف سوى التلاعب بمشاعر الشعب ..
وبالآخر اقول وبكل صراحة هذا الشعب الذي يتغنى به جلالة الملك والذي وصلت ثقافته حدود السماء لا ولن يصدق اي كلام أو خطاب منكم ، ويعرف بأنكم فقط مناصب بلا جدوى ، ويهمكم البرستيج والبروتوكول وافتتاحات وإعلام وفوتوشو ، وبالآخر تمضي مدتكم وترحلون برواتب تقاعدية خيالية ومنكم من يذهب سفيرا أو رئيس جامعة أو مدير مؤسسة كبرى ، وأخيراً اعيد كلامي حيث لا اعرف صدقا كيف تنامون الليل وهناك فقراء ناموا بلا اكل ولا تدفئة ، ولا تشعرون بالأجهزة الأمنية التي تحميكم وتحمينا وهم سياج الوطن ورواتبهم عينه ، واقتبس كلام طفلة قالت يوماً رح اشكيكم لرب العباد لأنها كانت واثقة من موتها ، وشعبنا ميت وهو حي .








طباعة
  • المشاهدات: 3016
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
13-03-2023 10:10 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم