19-03-2023 12:29 AM
سرايا - أكد مدير المشتريات والتزويد في وزارة الصحة الدكتور ماهر الزيود ان الإبر المستخدمة لعلاج مرضى الهيموفيليا (العامل السابع) متوفرة حاليا لكن بكميات محدودة وللحالات الطارئة فقط.
واضاف في تصريحصحفي ان إبر (العامل السابع) لعلاج مرضى الهيموفيليا، متوفرة في الوقت الحالي بمستشفيات ومراكز وزارة الصحة، كمستشفيات البشير ومستشفى الأميرة بسمة، لكنها بكميات محدودة، وتستخدم للحالات الطارئة الضرورية، كاشفا عن وجود (30) إبرة في مستودع الأدوية المركزي التابع للوزارة.
واشار الى ان الوزارة طرحت عطاء جديداً لشراء إبر (العامل السابع) لمرضى الهيموفيليا، حيث ان حوالي ألف إبرة جديدة ستكون متوفرة لجميع الحالات التي تحتاجها خلال شهرين وستكفي لمدة عام، بتكلفة (1200) دينار للإبرة الواحدة.
وشدد على ان علاج الهيموفيليا (العامل الثامن) متوفر بكميات كبيرة في الوزارة ولا نقص فيه، في حين ان (العامل التاسع) متوفر ايضا لكن بكميات أقل، حيث لم يتم قطع العلاج عن اي مريض بالهيموفيليا، وقد تم صرفه لعدد من المرضى المصابين به خلال الفترة السابقة.
وعن المرضى المصابين بالهيموفيليا بالمملكة، نوه الزيود الى أنهم ليسوا بأعداد كبيرة، وهم معروفون لدى الوزارة، أما من يحتاجون الى إبر (العامل السابع) فعددهم ما بين (3-4) حالات فقط.
ويعد الهيموفيليا مرضا وراثيا، ينجم عن نقص أحد عوامل تخثر الدم، مما يتسبب في حالات نزف متكرر للمصابين به.
وكانت شكاوى وردت الى » الرأي» من قبل عضو الجمعية الأردنية للثلاسيميا والهيموفيليا إسراء حسين عن انقطاع علاج (العامل التاسع) و(العامل السابع)، وعدم توفره للمرضى المصابين بالمرض.
وبينت حسين ان أعداد المصابين الإجمالي بالمرض بالمملكة يبلغ حوالي (500) مريض، تتفاوت فئاتهم العمرية من الأطفال والشباب والكبار، كاشفة عن وجود خلل بتشخيص المرض لدينا.
كما ان سيدة تواصلت مع «الرأي»، أكدت ان هناك انقطاعا لإبر الهيموفيليا (العامل السابع)، والتي تأخذه ابنتها للعلاج، إذ ان هناك صعوبة بالحصول عليها، حيث أنها تعاني من بطء في الحركة، وعدم القدرة على الذهاب لمدرستها، مطالبة الجهات المعنية تأمينها بالإبر اللازمة لعلاجها بأسرع وقت ممكن.