20-03-2023 06:10 PM
بقلم : عوّاد إبراهيم حجازين
في مثل هذا اليوم ، كانت معركةُ الكرامة الخالدة دائرة رَحَاها ، وما إن غابتِ الشّمسُ حتى سطّرَ جنودُنا البواسلُ أعظمَ نصر على الصّهاينة ، وسجّل ستة وثمانونَ شهيدًا أسماءَهم في سِفر الخلود .
وستبقى الكرامةُ عالقة في وجدانِنا ، نتفيّأُ في ظلالِها كلّما أحرقتْنا حرارةُ الشّوق للقدس .
بقي أن أذكر أنّ المعركة دارت على ثلاثة محاور : جسر الأمير محمّد " داميا " ، وجسر الملك حسين " اللّمبي " ، وجسر الملك عبدالله " سويمة " ، لِزامًا عليّ أنْ أذكرَ بأنّ جلالة الحسين بن طلال " رحمه الله " تواجد بين جنده والفدائيين في ساحة الوغى ، وشاركهم النّصرَ المُؤزَّر .
والدّرس المُستَخلَص من معركة الكرامة ، قهرُ جيش العدوّ وعقيدته " الجيش الّذي لا يُقهر " ، الكرامة نصرُ العرب الّذي جاء بعد عدّة حروب خسرها العرب .
الجنّة والخلود لشهدائنا الأبرار
عوّاد إبراهيم حجازين
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
20-03-2023 06:10 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |