بقلم : علي الدلايكة
لم أود ذكرك يا سموط لولا أن ذكرى ملحمة الكرامة ذكرتنا ونحن لم ولن ننسى ذلك اليوم الخالد الذي أنهى عنجهيتكم وغروركم وكسر شوكتكم والذي كشف زيف وعنصرية تفكيركم وانكم وعلى مدى هذة العقود لم تحققوا الا المزيد من الدمار والقتل وخرق المواثيق والمعاهدات والقوانين في سبيل تحقيق حلمكم الواهم ولكنكم للانصاف نجحتم بأنكم ما زلتم عاجزين غير قادرين على تحقيق جزء ولو بسيط من الأمن والاستقرار لكم وللشعب الاسرائيلي الذي اغرقتموه بالوعود الكاذبة الواهمة ورغم ما تملكون من عدة وعتاد وهذا دليل فشل ذريع لنهجكم وسياساتكم الرعناء العقيمة...

انك ومن هو على شاكلتك في الحكومة المتطرفة العنصرية الإسرائيلية بقيادة رئيسها الفاقد السيطرة على أعضاء حكومته والتي افقدوها المصداقية الداخلية والخارجية بالهراء والطيش السياسي والذي لا يصدر الا من المراهقين السياسين الذين اغرتهم المواقع فغرتهم لانهم لم يحلموا بها يوما ولأنها اكبر من فهمهم وادراكهم وحجمهم السياسي وعجزهم وقصورهم في ادراكهم لمتطلباتها والذين يظنون انها تبنى على الشعبوية والتخبط ...

ما قيل لا نفهمه الا من باب واحد وهو انك وامثالك لن تصلحوا لبدء مرحلة جديدة في المنطقة والاقليم قوامها الأمن والاستقرار والعيش الكريم وانك وامثالك لم ولن تستقيموا ولن يستقيم لكم حال ولشعبكم وكيانكم ما دام تفكيركم ضيق محصور مشحون بالحقد والكراهية وان هذة الحكومة وامثالها لن تصلح لهذة المرحلة والتي ينظر إليها الجميع بعناية واهتمام كبير وعلى المجتمع الدولي أن يعيد التفكير جيدا بما سيكون وما يجب أن يكون وان يتصرفوا بجدية مع الشركاء الحقيقين في المنطقة والاقليم وان تكون مرجعيتهم وهاديهم ما قاله مرارا وتكرارا جلالة الملك بهذا الشأن ...
ستبقى الكرامة فينا نهجا وسلوكا وديدن حياة