سرايا - رصد - سادت حالة من الغضب الواسع على منصات التواصل الاجتماعي في الأردن، على خلفية انتشار صورة تظهر خارطة المملكة الاردنية الهاشمية ودولة فلسطين فوق الشمعدان الاسرائيلي وضعت على احدى المنابر التي وقف خلفها وزير المالية الاسرائيلي بطريقة اثارت استفزاز الشارع الاردني.

وعلى الفور اشتعلت منصات التواصل الاردنية بطريقة سريعة ودراماتيكية خاصة بعد تصريحات الوزير الاسرائيلي بتسلئيل سموتريتش والتي اعتبرها العديد مستفزة وعنصرية، العين محمد المومني أمين عام حزب الميثاق الوطني كان أول من اعتبر بان هذا السلوك لوزير عامل في اسرائيل امر لا يمكن السكوت عنه ولا يجب ان يمر مرور الكرام.

وقال المومني في تصريحات لسرايا، اليوم الثلاثاء، انه ورغمًا عن أنف الوزير الاسرائيلي المتطرف لا يهددها وزير متطرف ارعن، مشيرًا إلى ان الاردن يمتلك كافة الادوات الدبلوماسية والسياسية للرد على هذه التصريحات العنصرية المتطرفة والرد عليها.


ورد النائب وائل رزوق على تصريحات الوزير الصهيوني، قائلًا: "انتم نجس وستبقون نجس أنتم من نقض العهود وانتم من قتل الأنبياء،،،،، تم طردكم من الانجليز عام 1290 ومن فرنسا عام 1390 ومن النمسا 1420 ومن إسبانيا سنه 1690 وتم طردكم بصوره مذله من ألمانيا عام 1719 ومن روسيا 1727 ومن بعدها جاءكم هتلر ،،،،، لأنكم أينما وجدتم وجدت النذاله والنجاسه يا خنازير ، وقريبا نهايتكم على نهر الاردن المقدس مكان ما تعمد السيد المسيح على ارض الحشد و الرباط يا انجس البشر.
عاش الاردن وعاشت فلسطين."


النائب خليل عطية قال في بيان وصل سرايا، "ان قيام احد زعماء قطعان المستجلبين الصهاينة شذاذ الأفاق المستجلبين من العالم السفلي من اصقاع الارض عضو المافيات الدولية وزير المالية فيما يسمى باسرائيل الكيان اللقيط الشجرة الخبيثة التي زرعت بأيد خبيثة في فلسطيننا الحبيبة المباركة، بوضع خارطة الاردن على منصة الخطاب الذي كان يتحدث من فوقها في مهرجان في باريس وتصريحه بإنكاره لوجود الشعب الفلسطيني، انما هو تعبير عن حقيقة وطبيعة وأهداف هذا الكيان الغاصب الشرير ومخططاته الجهنمية التي لا تستهدف فلسطين فقط، وانما الاردن وسوريا ولبنان والعراق وكل الوطن العربي، وان إقامة اتفاقيات سلام معه وتسابق بعض الدول العربية على التطبيع معه، هو اكبر تشجيع لهذا الكيان ليزيد من استخفافه بهذه الدول ويزداد تماديا في عدوانه على الشعب الفلسطيني، وتحقيق هدفه بإقامة ما يسمى باسرائيل الكبرى من الفرات الى النيل، فلذلك انا لا اطالب بإدانة هذا التصريح وهذا الفعل فقط، وانما باتخاذ خطوات عملية بطرد سفير هذه العصابات من ارض الاردن المباركة التي يعتبرها جزءا من كيانه، وان نعد العدة لتحرير فلسطين من هذه القطعان الشريرة المميتة التي لا تعرف الا لغة القوة، وما يسمى بالسلام مع هذه القطعان الشريرة المنفلتة من عقالها وعقلها ولجامها ما هو الا وهم وحرث ببحر وسراب، فاستيقظوا يا عرب ماذا تنتظرون حتى تستيقظوا؟ هل ننتظر حتى تحقق هذه العصابات اهدافها؟ لقد طغى الخطب وغاصت بالدماء الركب..
الله أكبر وحي على الجهاد..".

من جهته قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية أيمن الصفدي، اليوم الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفي، إن التصريحات العنصرية الاستفزازية من قبل وزير المالية الاسرائيلي هي تصريحات ومواقف تحريضية تعكس فكر اقصائي متطرف.

واضاف أن هذه التصريحات لن تنال من موقف الأردن ولن تؤثر عليه، فنحن دولة لايهزها موقف أو تصريح من شخص يعرف العالم كله فكرة المتطرف، مشيرا إلى أن الأردن سيتخذ المواقف كافة التي تحمي مصالحه في حال تصاعدت الاستفزازات الإسرائيلية.

• إقرأ أيضاً : الامير الحسن بن طلال: "تصريحات وزير المالية الإسرائيلي اختراق للنواميس الدولية ومعركة الكرامة بطولة ومقاومة"
• إقرأ أيضاً : بالفيديو .. رغد صدام حسين ترد على الكاظمي بشأن ما حدث لجثة والدها بعد إعدامه
• إقرأ أيضاً : الحكومة: الحبس 6 شهور وغرامة 3 آلاف دينار لمن يخالف السقوف السعرية