بقلم : علاء عواد
نعم إنه الإحتلال الإسرائيلي هو إحتلال قائم ولا جدال فيه مهما قالوا لنا ومهما حاولوا إقناعنا بضرورة التعايش وفرض السلام معه سيبقى كيانا غاصبا محتلا لارض عربية هي فلسطين .

تحدث وزير مالية الإحتلال الإسرائيلي وخلال مشاركته في فعالية عقدت الأحد في باريس تحدث من على منصة تحمل خريطة لإسرائيل تضم حدود المملكة الأردنية الهاشمية والأراضي الفلسطينية المحتلة، وقال: “لا يوجد تاريخ أو ثقافة فلسطينية ولا يوجد شيء إسمه الشعب الفلسطيني” .
تصرف تحريضيا أرعن ماصدر عن هذا الوزير ، وخرقا للأعراف الدولية ومعاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية.
ليس بجديد على الكيان الغاصب مانراه ليس علينا أن نندهش لما سمعناه فمن اغتصب أرضا ليست أرضه ووقعنا معه سلاما وأخذنا منه كهرباء وماء علينا أن ننتظر منه الأكثر من هذا ايضا, فقبل ذلك قال مايسمى بإيدي كوهين في تغريدة له: "ببساطة لو صارت حرب لا سمح الله، سنحتل الأردن بدبابتين في ٣ ساعات، وسيشرب جنودنا الكوكتيل من لبناني سناك في عبدون".
وكان رد المطعم عليه قويا حيث قال عبر حسابه على "فيسبوك": "يبدو أنكم نسيتم هزيمتكم النكراء على ثرى الأردن وأنكم بحاجة إلى تذكيركم أن في الأردن رجالا وجبالا".وأضاف: "لبناني سناك محرم على أمثالكم، ولن تشربوا عنده إلا السم الزعاف الذي يليق بأمثالكم أيها الغاصبون المعتدون، ومعركه الكرامة ليست منكم ببعيد فقد داسكم رجال الجيش العربي في الملحمة البطولية وأنتم مكبلون داخل دباباتكم التي أبيدت على أيدي النشامى الأحرار".
وتابع: "واذا تجرأتم على فعل هذا ولن تجرؤوا فتأكدوا بأن كوكتيل لبناني سناك سيكون جنديا من جنود الوطن، وسيوزع شراب النصر على جنود أبي حسين الأشاوس الذين سيدوسوا بنعالهم كل معتد إن شاء الله".
اذن شعبيا أنتم ساقطون إحتلال هش لا يمكن تصوره بأي حال من الأحوال واليوم تزيدون الطين بله بعد كل هذه الأعوام من الإحتلال الغاشم ومن القتل والدمار.
الأردن عصي عليكم وعلى أمثالكم ونواياكم الخبيثة أنتم الوباء والبلاء والراية الهاشمية ستبقى خفاقة بأرضها وجندها ومليكها لن تصلوا إلى مبتغاكم فالشعب الأردني أوعى من مكركم وخبثكم.
لكن السؤال الابرز الأن ماهي خيارات الرد الاردني؟ بداية رأينا إستدعاء سفير الاحتلال في عمان من قبل وزارة الخارجية حيث أبلغته رسالة إحتجاج شديدة اللهجة لكن هذا لا يكفي فخرج وزير الخارجية وشؤون المغترين في مؤتمر صحفي قال فيه إن التصريحات العنصرية الاستفزازية التي أطلقها وزير المالية في الحكومة الإسرائيلية وعلى خريطة مزعومة لإسرائيل تضم الأردن وفلسطين تعكس فكرا إقصائيا متطرفا وأضاف على ذلك أن الاحتلال الإسرائيلي هو أساس الشر والمنطقة لن تنعم بالاستقرار إلا إذا انتهى الاحتلال رد قاس من الصفدي لم يقتصر على ذلك بل قال إن التصريحات العنصرية الاستفزازية تعكس فكرا إقصائيا متطرفا اذن نصل الى نهاية مفادها مهما قلتم ومهما وصلتم من إتفاقيات سلام واجتماعات إلا أن الشعب الاردني وقيادته على خط واحد مفاده أن الإحتلال يبقى إحتلالا وردنا لهذا الوزير المسخ بالنهاية أن الأردن عصي عليكم ياهذا فأرضنا وحدودنا بوجود جندنا من الجيش العربي بقيادة هاشمية هو النبراس لنا وهو الشوكة لكم والسكينة التي ستبقى مزروعة في خاصرتكم على مدى السنين نحن جند ابا الحسين سواء كنا مجندين في الجيش العربي ام لم نكن ,وشعارنا سيبقى الاردن أولا بحدوده من الشمال الى الجنوب ومن الشرق للغرب فلا تقربوا من ذلك الأردني النشمي ومن أرضه وستبقى أيضا فلسطين عربية لحين تحريرها باذن الله .