22-03-2023 02:59 PM
بقلم : م. رشا عادل سمور
خذني اليك اختبأ بين احضان عينيك الغامضتين
خذني الى حيث تلجأ في حنينك اريد أن أكون أنا هو الماضي والحاضر و المستقبل اريد أن انتزع كل ذكرياتك المؤلمه من جسدك المرهق وفكرك المتعب وقلبك المتالم انا التي أريد أن ازرع بداخلك بستانا من الورود واجعل من قلبك موطنا التجأ إليه حيث ياخذني دف أحضانك من تعب السنين التي أرهقتني نعم ارهقني بعدك والحروب التي اشعلتها من اجلك و السجن الذي أسرته به حتى افقدوني كل وسائل التواصل وبقي القلب نابضا واللسان يذكرك رطبا بالدعاء اني استودعتك خالقي خذني الى حيث كنا أطفالا نلعب سويا و نمرح في هذه الدنيا دون أن يشعر بنا أحد اخبئتني واحببتني وذهبت عني وهاانت تعود تطرق ابوابي أفلا أكرمك وافتح الأبواب على مد البصر الا اتمنى واطلب من الهي حلما وامنيه تراودني كانت حدث طبيعي للبشر . ياللؤم بين أعين الحساد و الحقاد كيف يركضون وراء مصالحهم ويتركوننا نزف حبرا من الدم تكتبه انامل أيدينا لعل وكلي رجاء ان يجمعني بك القدر حيث المكان والوقت المناسب يا سيدي وعشيقي وسندي وكل ما يملكه وجداني
رشا عادل سمور
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
22-03-2023 02:59 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |