حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,23 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 10700

كيف تُطوّر ذاتك وتزيد من إنتاجيّتك في رمضان هذا العام؟

كيف تُطوّر ذاتك وتزيد من إنتاجيّتك في رمضان هذا العام؟

كيف تُطوّر ذاتك وتزيد من إنتاجيّتك في رمضان هذا العام؟

26-03-2023 08:09 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - يصوم أكثر من 1.6 مليار مسلم في العالم في شهر رمضان المبارك؛ مع الانقطاع عن الطعام لساعات طويلة، ستقل طاقة التركيز لدى الصائمين من الموظفين، ما يُمثّل تحديًا في العمل. لذا، يفيد إحداث بعض التغييرات الذكية وإدخال الاستراتيجيات المختلفة إلى أيام العمل، ما يساعد في تطوير الذات وزيادة الإنتاجية، وهو ما تتطرق إليه، في السطور الآتية.

دور الإدارة في حث الموظفين على رفع الإنتاجية

تتحدّث مديرة الموارد البشرية ومسؤولة الحوكمة سحر الغامدي ، عن العمل في رمضان، فتقول إنه "يختلف نشاط كل موظف عن الآخر في رمضان، ما يستوجب أن تقوم الإدارة بدور فعال، مع التغيّرات الحاصلة على الأداء والكيفية، كما تجنب تطبيق الجزاءات بسبب انخفاض الأداء، لأن هذا الأمر قد يدفع بالموظف إلى تقليل إنتاجيته أكثر". وتضيف أن "الحل، في هذا الإطار، هو العمل على بعض النقاط التي تؤدي الى زيادة الإنتاجية والكفاءة، وفق الآتي:

المرونة في ساعات العمل، مما يمنح الموظف حافزًا لتقديم عمله بكفاءة أعلى، خصوصًا أن الشهر الفضيل هو الوقت المثالي لتقوية الروابط الأسرية والاجتماعية.

جدولة الاجتماعات الضرورية في الساعات الأولى من اليوم".

وتدعو الغامدي كل موظّف، في إطار تطوير ذاته وزيادة إنتاجيته، إلى الحرص على تناول وجبة السحور المتوازنة والصحّية، كما استثمار ساعات العمل الأولى في كل يوم من أيام رمضان. بمعنى آخر، أي قبل نفاد الطاقة، من المفيد محاولة التركيز وتجنب الدخول في نقاشات خارج سياق العمل، كما البدء في الأهم فالمهم.

طرق مضمونة للحفاظ على الإنتاجية عالية
تعدّد مجلة .Inc الأميركية أربع نقاط جوهرية، في سياق الحفاظ على الإنتاجية عالية، وهو ما يفيد في أيام رمضان:

التخطيط لأيام العمل، بصورة مسبقة: هناك تحدّ في إبقاء العقل، في حالة من التركيز العالي، في بعض أيام رمضان. لذا، يفيد التخطيط بعناية لأيام العمل بصورة مسبقة، لتركيز الجهد والوقت على أداء مهام بعينها. يتضمن التخطيط محاولة جدولة الاجتماعات والمكالمات والتفاعلات الشخصية الأخرى التي تتطلب طاقة عالية في الصباح، ووضع المهام والعناصر ذات الأولوية القصوى أولاً، ما يضمن لك إحراز تقدم في العمل.

العمل عندما يشعر المرء بأنه مزود بأعلى طاقة: من المرجح أن تكون طاقة المرء في أعلى مستوياتها بعد تناول وجبتي الفطور والسحور مباشرة، فإذا كان أسلوب العمل مرنًا، يُمكن أداء المهام الجوهرية بعد تناول أي وجبة مذكورة.
طرق أخرى لاجتماعات العمل: يؤدي السفر والعمل والتنقل أثناء الصيام إلى استنزاف الطاقة؛ في المواجهة، من الأفضل البحث عن فرص لتحويل الاجتماعات الشخصية إلى مكالمات هاتفية أو محادثات تتم بوساطة الفيديو أو رسائل
موجزة ترسل عبر البريد الإلكتروني. توفّر هذه الآلية الوقت والجهد، وتجعل من يتبعها يحصّل نتائج أفضل.

الحرص على القيلولة بعد الظهر: يصعب على بعض الصائمين العمل خلال العصر وبداية المساء. لذا، تفيد القيلولة القصيرة سواء في المنزل أو في مقر العمل، خلال الوقت المذكور، من أجل إعادة شحن الطاقة. الجدير بالذكر أن القيلولة تمنح دفعة لابأس بها لتحقيق الباقي من مهام اليوم وتحسين الإنتاجية. إلى ذلك هناك العديد من الطرق الأخرى الكفيلة بزيادة الإنتاجية.








طباعة
  • المشاهدات: 10700

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم