26-03-2023 09:14 AM
بقلم : م. أنس معابرة
يُطل علينا شهر رمضان الفضيل كل عام بخيراته الكثيرة، فبالإضافة الى الأجر الكبير الذي يجنيه الصائم نتيجة إتباعه لأوامر الله عز وجل؛ فالصوم يجلب لنا الكثير من الفوائد الدينية والدنيوية.
فالصوم جُنّة كما قال النبي عليه الصلاة والسلام، أي يقف حاجزاً بين الصائم وبين ما يؤذيه، فتدفعه تربية الصوم الى التقرب الى الله بالأعمال الصالحة، والإبتعاد عن إرتكاب السيئات.
كما أن الصوم تأديب للنفس بحرمانها من الملذات التي تداوم عليها طوال العالم، وبالتالي وجب حرمانها منها خلال النهار، والسيطرة عليها وكبح جماحها، وتعويدها على ركوب الصعاب، وسوك طريق الخير وإن كان فيه مشقة عليها.
والصوم رسالة من الفقراء الى الأغنياء، فنحن نصوم عن الطعام شهراً في العام تقرباً الى الله عز وجل وإتباعاً لأوامره، ولكن هنالك الكثير من المحرومين حول العالم الذين يصومون إجبارياً لأنهم لا يجدون ما يأكلونه، فكان رمضان تذكيراً بهم ودفعاً للرأفة بحالهم.
ويدفع الصوم الجسد الى التخلص من أكوام الدهون والشحوم، ويترك له المجال خلال النهار لحرقها، كما أنه يدفع الجسم للتخلص من الخلايا السرطانية والمريضة، ويزيد من قدرة جهاز لمناعة.
ورمضان فرصة للتفكر والتدبر بعيداً عن المطابخ ووجبات الطعام، كما أنه فرصة للتعود على أعمال الخير الكثيرة، والعادات الطيبة الحسنة، التي سأشير اليها من خلال هذه السلسلة طوال الشهر الكريم.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
26-03-2023 09:14 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |