26-03-2023 09:24 AM
بقلم : م. أنس معابرة
تشغلنا الحياة وتفاصيلها وظروفها عادة عن قراءة القرآن الكريم، والقليل من الناس من يحافظ على ورد يوميّ من كتاب الله عز وجل، بينما يتفقد الأغلبية القرآن الكريم بين الحين والآخر خاصة يوم الجمعة لقراءة سورة الكهف.
شهر رمضان الفضيل هو الفرصة المثالية لإعتياد الإستمرار في قراءة القرآن الكريم، بل هو الوقت المناسب للبدء بتدشين عادة طيبة بحجم قراءة القرآن الكريم يومياً.
صحيح أن شهر رمضان له ظروفه الخاصة؛ فتقل ساعات العمل عن المعتاد، وتنخفض النشاطات البشرية الى الحد الأدنى خصوصاً ساعات النهار، ويتوفر لدينا الوقت الكافي والذي لا يتوفر عادةً لقراءة القرآن الكريم.
وبالتالي قد يجد البعض صعوبة في قراءة القرآن يومياً في الظروف العادية لعدم وجود الوقت الكافي أو لكثرة المشاغل، ولكن في الحقيقة الموضوع أسهل من ذلك بكثير، إذ يتطلب منك الأمر عدة دقائق فقط من اليوم كله.
قد تكون هذه الدقائق الوقت بين الأذان والإقامة للصوات المفروضة، أو قد تكون وقت إنتظار في المركز الصحيّ، أو المستشفى، أو البنك، أو وقت إنتظار زيارة أحد الأقرباء أو الأصدقاء.
شخصياً كنت أتوتر كثيراً من أوقات الإنتظار، ووجدت في قراءة الكتب عامة والقرآن الكريم خاصة العلاج الشافي لتلك اللحظات التي لا يفضّلها أحد.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
26-03-2023 09:24 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |