سرايا - قد يكون السياسي اللبناني الشهير وليد جنبلاط أحد صدقاء عمان المعروفين في المعادلة اللبنانية على الاقل السياسي العربي الوحيد الذي دعا لحماية الاردن من ما اسماه مخططات اسرائيل بالرغم من اظهار الحكومة دوما القدرة على التصدي والمواجهة والاشتباك في مواجهة الاسرائليين.


جنبلاط أثار عاصفة من ردود الفعل على منصات التواصل الاردنية عندما دعا رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني في تغريدة خاصة له على تويتر الى حماية الاردن من المخططات الاسرائيلية.


تغريدة جنبلاط حاولت التذكير بكيف كانت فلسطين وكيف أصبحت ؟..وقال حماية الاردن واجب اكثر من اي وقت مضى و لابد من دعم المملكة في كل المجالات.


ثم طلب جنبلاط في تغريدته نفسها عدم تصديق المستعمر والغرب ووعودهما الكاذبة.


لا تزال مثل هذه التغريدة تضع الملح في جرح الاردنيين كما قال عبد الرحيم المساد في تفاعل له عبر فيسبوك تعليقا على تغريده جنبلاط المساد طلب من الحكومة الاردنية إعادة قراءه تغريده جنبلاط لعل فيها من المعلومات ما يفيد عن خطط اليمين الاسرائيلي.


لكن هالة بدري كان لها رأي آخر على فيسبوك ايضا عندما إعتبرت تحذيرات الزعيم اللبناني منطلقة من خبرة عميقة ولا بد من تأملها و التوقف عندها خصوصا وانه يقارن ولأول مرة علنا بين ما حصل مع فلسطين مقابل ما حصل او ما يمكن ان يحصل مع الاردن.


وهنا لفت راشد العنيزات بدوره ولكن عبر تويتر ايضا النظر الى ان معادلة النشامى مختلفة مستعينا بتصريح نائب رئيس الوزراء توفيق كريشان الذي قال عبر البرلمان للاسرائيليين بان أبواب جهنم ستفتح في وجههم اذا ما حاولوا المساس بحدود الوطن الاردني الهاشمي.


على منصات التواصل ايضا محاولات لإظهار تقصير الحكومة في الرد على ما سمى بخارطة الوزير سيموريتش حيث التهبت المناخات والأجواء وعلى موقع جبهة العمل الاسلامي التواصلي تذكير بان الشعب الاردني موقفه واضح وهو ضد التطبيع واي علاقات مع الاستعمار الصهيوني البشع.



في سياق متصل فعاليات مختلفة على صفحات التواصل وخصوصا على مجموعات واتساب اب تجتهد في إعادة نشر الخرائط القديمة لحكام و مؤسسي إسرائيل التي تظهر بان الاردن جزء من الحلم الصهيوني كما شدد عماد المفتي.


رأي اليوم 

• إقرأ أيضاً : زحام وخلافات حادّة تُعيق مشروع "دمج" أحزاب "انشقّت" جماعة الاخوان المسلمين
• إقرأ أيضاً : الناشط "أبو خوذة" يكشف عيوب أحد شوارع العاصمة عمان بعد هطول الأمطار
• إقرأ أيضاً : نواب "متوترون" بسبب ملفي "الإعفاءات" وتجميد عضوية العوايشه